المصدر:
بلومبرغ
قال البنك المركزي التركي للمحللين في مكالمة، إنه سيقوم بتقييم تأثير دورة تخفيف سعر الفائدة الحالية في النصف الأول من عام 2022، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر.
قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لأن التعليقات ليست للرأي العام، إن تصريحات محافظ البنك المركزي التركي، شهاب قاوجي أوغلو، تهدف إلى تعزيز الرسالة التي مفادها أن صانعي السياسة يرون مجالاً محدوداً لمزيد من خفض أسعار الفائدة، وإن البنك سيبحث في وقف سلسلة خفض أسعار الفائدة بعد اجتماعه في ديسمبر.
تتعارض تلميحات المحافظ مع ما صرح به الرئيس، رجب طيب أردوغان، الذي تعهد بمواصلة خفض أسعار الفائدة حتى الانتخابات المقررة في عام 2023.
أثار ذلك الأمر اضطراباً في سعر صرف الليرة، التي هبطت إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مما دفع المركزي التركي إلى التدخل المباشر في سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
تغيرت العملة التركية بشكل طفيف بعد نشر تقارير عن عقد اجتماع قاوجي أوغلو مع المستثمرين، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.3% عند 13.4527 ليرة أمام الدولار بحلول الساعة 1:38 بعد الظهر في إسطنبول.
تعرض المركزي التركي لانتقادات من جانب المستثمرين والمحللين لخفضه سعر إعادة الشراء القياسي لأسبوع واحد بمقدار 4 نقاط مئوية منذ سبتمبر إلى 15%، في حين تسارع تضخم المستهلكين إلى ما يقرب من أربعة أضعاف الهدف الرسمي البالغ 5%.
فقدت الليرة أكثر من ربع قيمتها الشهر الماضي فقط، مما رفع خسائرها منذ بداية 2021 إلى نحو 45%، أكثر من أي عملة رئيسية أخرى تتبعها بلومبرغ.
فيما يلي أبرز تصريحات قاوجي أوغلو خلال المؤتمر. رفض المركزي التركي التعليق رسمياً:
- توقع قاوجي أوغلو تباطؤ التضخم مع تبدد العوامل المؤقتة.
- أشار المحافظ إلى أن الأسعار في سوق العملات الأجنبية غير واقعية وغير صحية.
- يرى البنك إقبالاً متزايداً على الاستثمارات وخلق فرص العمل.
- يتعهد البنك المركزي بزيادة الاحتياطيات الدولية.
تصنيفات
