بلومبرغ
انتعش الطلب على منتجات المصانع الألمانية في شهر سبتمبر الماضي بسبب زيادة الطلب على السلع الاستثمارية خارج منطقة اليورو، بما يشير إلى زيادة الإنتاج بمجرد انفراج أزمة سلاسل التوريد.
قفز الطلب بنسبة 1.3% بعد تدهور بنسبة 8.8% خلال شهر أغسطس الماضي. كان الاقتصاديون يتوقعون زيادته بمعدل أعلى من ذلك.
يستفيد اقتصاد ألمانيا الذي يركز على القطاع الصناعي منذ فترة من انتعاش الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم، رغم أن ضغوط أسعار المواد الخام وطرق النقل أضعفت القوة الدافعة للنشاط في الأشهر الأخيرة.
تواجه الشركات الألمانية زيادة كبيرة غير مسبوقة في زمن تسليم مدخلات الإنتاج، وتضطر باستمرار إلى تمرير التكاليف الزائدة إلى أسعار المستهلكين.
أكثر من 70% من الشركات التي شاركت في مسح أجراه "معهد إيفو" أبلغت عن نقص المواد الخام في أكتوبر الماضي، ويتوقع كثير منها أن تستمر هذه المشكلات خلال العام القادم.
ارتفع عدد عمال الصناعة الذين يتلقون دعماً للأجور من الدولة خلال الشهر الماضي وسط أزمة التوريدات.
في سبتمبر، ارتفع الطلب على السلع الاستثمارية بنسبة 4% تقريباً، وأعلنت شركات صناعة السيارات والآلات زيادة سريعة وكبيرة في الطلب.
طالع أيضاً: ألمانيا تواجه ضغوطاً متزايدة بسبب زيادة الصادرات الصينية إلى أوروبا
زادت توقعات الاقتصاديين بأن يستمر تعافي الاقتصادي الألماني حتى نهاية العام القادم 2022.
خفضت الحكومة في برلين توقعاتها لنمو الاقتصاد الأسبوع الماضي إلى 2.6%، مقارنة مع توقعات سابقة بنمو يبلغ 3.5%، كما رفعت توقعات النمو بالنسبة إلى السنة القادمة.