الشرق
نفت وزارة التخطيط العراقية ما أورده تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، في الأمم المتحدة، يتحدث عن أن العراق يعد أحد سبع دول هي الأشد جوعاً في العالم، وأن ثلث الشعب العراقي ينام جائعاً، ووضع العراق إلى جانب بلدان شديدة الفقر مثل الصومال ومدغشقر والكونغو وغيرها.
قالت الوزارة في بيان:
1- لم يواجه العراق أزمة غذائية يمكن أن تسبب تهديداً بالجوع للفئات الهشة في المجتمع، حتى خلال ذروة انتشار جائحة كورونا، بسبب الإجراءات الحكومية التي أسهمت في توفير المواد الغذائية، بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي.
2- الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات تضمنت دعم شبكة الحماية الاجتماعية، وتأمين مواد البطاقة التموينية، وتوزيع منحة مالية طارئة للمتضررين من الجائحة، بهدف مساعدتهم في مواجهة الظروف الطارئة.
3- الحديث عن وجود ثلث العراقيين جائعين، ينافي الواقع، لأن نسبة الهشاشة الغذائية في العراق أقل من 2% من مجموع السكان، وهذه النسبة ارتفعت بعد موجات النزوح عام 2014.
4- ارتفعت نسبة الفقر عام 2020 إلى 31%، وهذا لا يعني أن هذه النسبة تمثل السكان الجائعين مطلقاً، إنما هذا يدخل في إطار ما يعرف بـ "الفقر متعدد الأبعاد"، الذي يشمل الصحة والتعليم والسكن، والدخل، وارتفعت النسبة نتيجة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
5- يبلغ إجمالي نسبة الأسر التي تستلم الحصة التموينية 95%.
6- المؤشرات التي تعتمدها الوزارة تعتمد على المسوح الإحصائية التي ينفذها الجهاز المركزي للإحصاء، وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة.
7- المؤشرات التي أشار إليها تقرير برنامج الأغذية العالمي غير واقعية، ولا تستند إلى المؤشرات التي تعتمدها وزارة التخطيط، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة الوضع الغذائي والمعيشي للشعب العراقي مع بلدان تعاني أصلاً من مجاعة حادة، فالعراق ليس جائعاً.