قادة 9 دول أوروبية يضغطون على تركيا لإنهاء نزاعها مع قبرص

time reading iconدقائق القراءة - 2
واجهة الجانب الأوروبي لإسطنبول في الأفق مؤطرة تحت العلم التركي الذي يرفرف من الجانب الآسيوي، في اسطنبول، تركيا  - المصدر: بلومبرغ
واجهة الجانب الأوروبي لإسطنبول في الأفق مؤطرة تحت العلم التركي الذي يرفرف من الجانب الآسيوي، في اسطنبول، تركيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

دعا قادة تسع دول متوسطية تركيا إلى العمل مع قبرص لحلّ النزاعات، وأدانوا "أفعالها غير القانونية" في منطقة فاروشا المسيَّجة بالجزيرة.

وفي بيان مشترك أيَّده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي وسبعة آخرون، قالت المجموعة إن على الدول "الالتزام التام بالشرعية الدولية" والامتناع عن "الاستفزازات".

وقالوا بعد اجتماع في أثينا الجمعة إن الاتحاد الأوروبي سيستخدم "الأدوات والخيارات" المتاحة له للدفاع عن مصالحه واستقراره الإقليمي.

قال القادة، ومن بينهم أيضاً مسؤولون حكوميون كبار من إسبانيا والبرتغال واليونان وقبرص وكرواتيا وسلوفينيا: "نكرّر دعوتنا تركيا إلى قبول دعوة قبرص إلى الحوار حول ترسيم حدود المناطق البحرية بين سواحلها ذات الصلة، بما في ذلك إمكانية تقديم القضية لمحكمة العدل الدولية".

عقود من الانقسامات

في أبريل انضمّ مسؤولون من تركيا واليونان وبريطانيا -القوى الضامنة بموجب الاتفاقية التي أنهت الحكم الاستعماري البريطاني في قبرص- إلى كبار السياسيين القبارصة الناطقين باليونانية والناطقين بالتركية، في جنيف في محادثات لمدة ثلاثة أيام، فشلت في الاتفاق على كيفية تسوية قرابة خمسة عقود من الانقسام.

قُسّمت الجزيرة الواقعة على البحر المتوسط منذ أن استولت القوات التركية على الثلث الشمالي منها في عام 1974، بعد محاولة انقلاب بإيحاء من المجلس العسكري الحاكم في أثينا آنذاك الذي سعى لتوحيد الجزيرة مع اليونان.

تركيا فقط تعترف بالدولة القبرصية التركية المعلنة من جانب واحد، في حين أن جمهورية قبرص هي عضو في الاتحاد الأوروبي وتتمتع رسمياً بالسيادة على الجزيرة بأكملها.

وأكد القادة دعمهم "اتحاداً فيدرالياً بين المنطقتين والطائفتين مع مساواة سياسية" في قبرص، وقالوا: "بالتالي فإن مقترحات حل الدولتين غير مقبولة".

تصنيفات

قصص قد تهمك