الصين تتقدم للانضمام إلى اتفاقية التجارة الآسيوية التي غادرها ترامب

تقدمت بكين بطلب للانضمام إلى اتفاقية التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي روجت لها الولايات المتحدة في الماضي كوسيلة لإقصاء الصين وترسيخ حضور أمريكا في المنطقة.

قدمت الصين خطاب الطلب الرسمي لنيوزيلندا للانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ، وفقاً لبيان صدر في بكين في وقت متأخر الخميس. أجرى وزير التجارة وانغ وينتاو مكالمة متابعة مع نظيره داميان أوكونور، إذ تعتبر نيوزيلندا الدولة حاملة وديعة الاتفاقية.

فريق بايدن يدرس اتفاقية تجارة رقمية لمواجهة الصين في آسيا

مواجهة جديدة مع الصين بسبب انضمام أمريكي مُحتمَل لاتفاقية التجارة الرقمية

وضعت الولايات المتحدة التصور المبدئي للاتفاقية الأصلية بوصفها كتلة اقتصادية لموازنة القوة المتنامية للصين، إذ قال الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما عام 2016 إن الولايات المتحدة، لا الصين، يجب أن تكتب قواعد التجارة الإقليمية. انسحب خليفته دونالد ترامب من الاتفاقية في 2017، وقادت اليابان الاتفاقية بعد التعديل وتغيير التسمية نحو تحقيق ختام ناجح في العام التالي.

يأتي طلب الانضمام نتيجة للمناقشات التي جرت وراء الكواليس واستمرت لعدة أشهر، بعد أن قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2020 إن دولته مهتمة بالانضمام. تُعَدّ الصين ثاني دولة تقدمت للانضمام إلى الاتفاقية التي تضمّ 11 دولة، بعد أن طلبت المملكة المتحدة أن تصبح عضواً في وقت سابق من هذا العام.