صعود "دوج كوين" يفوق بتكوين مع تحفيز فوز ترمب للمضاربات

عودة الرئيس الجمهوري المؤيد لقطاع التشفير تثير حماس مستثمري عملة الميم الصغيرة

time reading iconدقائق القراءة - 4
ملصق يظهر فيه إيلون ماسك ورمز \"دوج كوين\"، على جهاز صراف آلي للعملات المشفرة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
ملصق يظهر فيه إيلون ماسك ورمز "دوج كوين"، على جهاز صراف آلي للعملات المشفرة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يأمل المضاربون في انطلاق العصر الذهبي للعملات المشفرة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للبيت الأبيض، ما دفع العديد من العملات الصغيرة للتفوق في صعودها على العملة الرائدة بتكوين خلال الأيام الأخيرة.

شجع الحماس إزاء آفاق القطاع المستقبلية تحت حكم ترمب على موجة من الرهانات على الأصول عالية المخاطر. ومن بين العملات المتصدرة للصعود تأتي "دوج كوين"، العملة المشفرة المستوحاة من صورة الكلب شيبا إينو والتي تحظى بشعبية كبيرة بين محبي تداولات الميم ودعم إيلون ماسك المؤيد لترمب. كما ارتفعت أيضاً العملة التي تعرف بـ"دوج" 50% تقريباً خلال الأيام الخمسة الماضية، وفق بيانات جمعتها بلومبرغ.

تنظيم العملات المشفرة في أميركا

تأتي في مقدمة العملات الصاعدة "إيه دي إي" من منصة بلوكتشين كاردانو، التي ارتفعت أكثر من 60% خلال هذه الفترة، ويعزا ذلك على الأرجح لتصريحات مؤسس الشبكة، تشارلز هوسكينسون، في برنامج بودكاست عن خطط للتعاون مع المشرعين في واشنطن.

وجاء في منشور على منصة "إكس" لحساب يدعى جيرمي: "اضغط علامة الإعجاب إذا كنت من حاملي عملة "دوج" (DOGE) المشفرة".

هذه العملات المشفرة وغيرها مما يُسمى بـ "العملات البديلة"، بما فيها الرموز المشفرة المرتبطة بمنصات بلوكتشين مثل "بوليغون" و"كوزموس" (Cosmos) و"سولانا" و"ألغوراند"، حققت مكاسب تفوق زيادة بتكوين التي بلغت حوالي 7% خلال نفس الفترة ووصلت لأعلى مستوى تاريخي.

قالت كارولين باولر، الرئيس التنفيذي لشركة تداول الأصول المشفرة "بي تي سي ماركتس" (BTC Markets): حالة الصعود تطال كافة الأصول المشفرة، حيث انتقل ازدهار بتكوين سريعاً إلى العملات البديلة. ومن المتوقع أن يكون القطاع بأكمله مستفيداً بصورة كبيرة من تولي إدارة ترمب".

دعم قطاع التشفير لحملة ترمب

أنفق قطاع العملات المشفرة بقوة أثناء حملات الانتخابات الأميركية لدعم المرشحين الذين يُنظر إليهم على أنهم يتبنون مواقف صديقة لمصالحه. وفي الوقت الراهن، يتوقع المسؤولون التنفيذيون والمستثمرون جني العوائد بشكل أكثر تيسيراً تحت فترة رئاسة ترمب المقبلة، الذي من المتوقع أن يحظى خلالها الحزب الجمهوري بالأغلبية في الكونغرس الأميركي.

تعهد ترمب بإقالة رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر، الذي يُعتبر من الخصوم الرئيسيين للأصول المشفرة بسبب حملته القوية ضد من يزعم عدم التزامهم بقواعد الوكالة. كما تعهد الرئيس المنتخب بدعم عمليات تعدين بتكوين في الولايات المتحدة الأميركية وبناء مخزون استراتيجي من العملة.

يتكهن بعض المستثمرين بأنه قد يُسمح للعملات المشفرة الأخرى، مثل "سول" أو (SOL) الخاصة بمنصة سولانا، بطرح صناديق استثمار متداولة في البورصة مخصصة لها في الولايات المتحدة الأميركية، التي سمحت حتى الآن بتأسيس هذه الصناديق لبتكوين، علاوة على "إيثريوم" التي تأتي في المركز الثاني.

وفي الوقت الحالي، لا يطرح المتداولون أسئلة صعبة بشأن مدى سرعة تنفيذ هذه الأجندة أو مدى جدوى وجود مخزون استراتيجي من بتكوين وتوسيع نطاق صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة.

كتبت شركة رأس المال الجريء "إيه 16 زد كريبتو" (a16z crypto) في مدونتها أنه ما يزال "من المبكر للغاية تحديد كيفية سير الأمور" من حيث العمليات التنظيمية تحت رئاسة ترمب، لكنها أضافت أن هناك الآن "مساراً للتفاعل البناء مع الوكالات التنظيمية".

تصنيفات

قصص قد تهمك