الشرق
تحاول "بتكوين" التماسك عند أدنى مستوى سعري لها في ثلاثة أسابيع، بالتوازي مع استمرار الأسهم في اتجاهها الهبوطي.
العملة المشفرة الأكبر كانت قد نخفضت بنسبة 1.9%، اليوم الثلاثاء، إلى 16277 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر؛ قبل أن تعكس اتجاهها إلى 16787 دولار. تتزامن التحركات السعرية المتراجعة للعملات المشفرة مع تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" للجلسة الرابعة على التوالي، وسط توتر بشأن المسار المحتمل من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لرفع سعر الفائدة.
في مقابلة مع بلومبرغ، توقعت كاتي ستوكتون، مؤسسة "فيرليد ستراتيجز" "عودة بتكوين لاختبار أدنى مستويات نوفمبر، بالقرب من 15600 دولار، في الأسابيع المقبلة"، بعد فشل اختبار العملة المشفرة لمستويات في نطاق 17000 دولار إلى 18000 دولار. مضيفةً: "نتوقع في النهاية أن تحقق بتكوين مزيداً من الانخفاض، ما يعزز مخاطر هبوطها للمدى الطويل إلى مستوى 13900 دولار".
شهدت العملات المشفرة في 2022 عاماً قاسياً، بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية أواخر العام الماضي، حيث تعرّضت لصدمات من كل اتجاه، بدءاً بتشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي، إلى انهيار نظام "تيرا/لونا"، وصناديق التحوط "ثري أروز كابيتال" و"إكسيشينج إف تي إكس". كما أصبح ترابطها بالأسهم الأميركية وثيقاً خلال العامين الأخيرين. ووفق بلومبرغ، يَعتبر شون فاريل، محلل الأصول الرقمية في "فند سترات"، أن ذلك كان سبباً لانخفاض أسعار العملات المشفرة البارحة الاثنين.