فنزويلا تبيع حصة في مصفاة نفط عبر استرداد سندات متعثرة

time reading iconدقائق القراءة - 7
مصفاة النفط في جنوب سانتو دومينغو - المصدر: بلومبرغ
مصفاة النفط في جنوب سانتو دومينغو - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

باعت فنزويلا حصة كانت تمتلكها في مصفاة نفط بجمهورية الدومينيكان، عبر استرداد سندات متعثرة تم تقييمها بحوالي 24 سنتاً للدولار، في مسعى لتسوية ديونها.

وفي رد خطي على أسئلة، أوضحت وزارة المالية بجمهورية الدومينيكان أن شركة "باتسا ليمتد" (Patsa Ltd)، وهي أداة استثمارية مملوكة لعائلة دومينيكية بارزة، كانت تمتلك سندات بقيمة 360.9 مليون دولار أصدرتها في الأصل الحكومة الفنزويلية وشركة النفط الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا إس إيه" (PDVSA)؛ وبلغت قيمة تلك السندات 74 مليون يورو (حوالي 86.5 مليون دولار) عند إتمام الصفقة الأسبوع الماضي، بحسب البيان.

وقامت عائلة رزق، التي تسيطر على شركة "باتسا"، بنقل ملكية السندات إلى فنزويلا مقابل حصة البلاد البالغة 49% في "ريفيدومسا" (Refidomsa)، وهي مصفاة تقع خارج العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو. ومن ثم اشترت الحكومة الدومينيكية تلك الحصة في صفقة قدرت قيمة السندات بحوالي 24 سنتاً للدولار.

فضلاً عن ذلك، قال وزير المالية الدومينيكاني خوسيه مانويل "جوتشي" فيسنتي في البيان إنه بالرغم من أن حكومة الدومينيكان لم تكن جزءاً من المفاوضات، إلا أن الصفقة أُبرمت بحيث نُقلتْ حصة المصفاة على الفور من عائلة رزق إلى الحكومة في 19 أغسطس.

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية ولا شركة "بتروليوس دي فنزويلا" على الفور على طلبات للتعليق.

تأتي التفاصيل حول الصفقة فيما تسعى فنزويلا للعمل مع الدائنين لإيجاد طرق للوفاء بـ60 مليار دولار من الديون المتعثرة. حيث تقول الحكومة إنها غير قادرة على إعادة هيكلة الديون بشكل مباشر بسبب العقوبات الأمريكية التي تحظر بعض التعاملات المالية مع إدارة نيكولاس مادورو وشركة "بتروليوس دي فنزويلا".

نُشير إلى أن صفقة المصفاة هي أول عملية مقايضة للدين بأسهم منذ فرض العقوبات. وقد قالت حكومة الدومينيكان الأسبوع الماضي إن الاتفاق حصل على موافقة المنظمين الأمريكيين.

تصنيفات

قصص قد تهمك