"غلينكور" تستحوذ على حصة في شركة صناعة البطاريات "بريتيش فولت"

time reading iconدقائق القراءة - 6
دهاليز في موقع للتنجيم عن الكوبالت. الكونغو، أكبر مصدر للخام، كانت مسرحاً لشبكة رشاوى وغسيل أموال وفقاً لتحقيقات بريطانية-سويسرية. - المصدر: بلومبرغ
دهاليز في موقع للتنجيم عن الكوبالت. الكونغو، أكبر مصدر للخام، كانت مسرحاً لشبكة رشاوى وغسيل أموال وفقاً لتحقيقات بريطانية-سويسرية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استحوذت شركة التعدين العملاقة "غلينكور" على حصة في شركة "بريتيش فولت" (Britishvolt)، مما يؤمن لشركة تصنيع البطاريات في المملكة المتحدة إمدادات طويلة الأمد من لقيم الكوبالت الأساسي.

تبني شركة "بريتيش فولت" أوَّل مصنع عملاق للبطاريات في بريطانيا الواقع في شمالها، إذ ستُنتج بطاريات للسيارات الكهربائية مع تزايد الطلب في ظلِّ حظر بريطانيا بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول نهاية العقد.

قال رئيس شركة البطاريات التنفيذي أورال ندجاري في بيان: "هذه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لـ (بريتيش فولت)." ومضى إلى القول في البيان الذي لم يكشف فيه عن حجم حصة "غلينكور" أو التفاصيل المالية: "من خلال الشراكة مع شركة "غلينكور"؛ فإنَّنا نحصل على اللقيم، ونقلل من مخاطر المشروع".

لحاق بالركب

تحاول حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تجنُّب التخلُّف عن الركب في المنافسة العابرة للقارات من أجل التخلُّص من هيمنة شركات صناعة البطاريات الآسيوية، وشركة "تسلا". فقد خصَّص جونسون مبلغ مليار جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار) للمساعدة في بناء مصانع يمكنها إنتاج بطاريات على نطاق واسع.

تبني "بريتيش فولت" مصنعها على ثلاث مراحل، بقدرة إجمالية تبلغ 30 غيغاواط/ ساعة اعتباراً من نهاية عام 2027. وستعادل قدرته الإنتاجية خلايا كافية لحوالي 300,000 حزمة بطارية للسيارات الكهربائية سنوياً.

تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية سواء التي تعمل على البطارية أو الهجينة إلى أكثر من الضعف في أوروبا العام الماضي إلى حوالي 1.3 مليون وحدة، متفوِّقةً على الصين لأوَّل مرَّة.

تصنيفات