"أسياد" المملوكة لصندوق الثروة العماني تدرس بيع 40% من وحدتها للشحن

time reading iconدقائق القراءة - 2
حاويات تحمل شعار مجموعة \"أسياد\" العمانية للنقل - المصدر: بلومبرغ
حاويات تحمل شعار مجموعة "أسياد" العمانية للنقل - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

كشفت ثلاثة مصادر مطَّلعة أنَّ مجموعة النقل العمانية المملوكة للدولة "أسياد" تدرس بيع حصة إستراتيجية في الشركة العمانية للنقل البحري التابعة لها.

وقال مصدران، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لأنَّ الأمر غير علني، إنَّ "أسياد" طلبت من البنوك السعي للحصول على تفويض لمساعدتها في مراجعة صفقة محتملة يمكن أن تتخلى فيها "أسياد" عن ما يصل إلى 40% من حيازتها.

لم ترد "أسياد" المملوكة لجهاز الاستثمار العماني، وهو الصندوق السيادي للبلاد، حتى الآن على طلب للتعقيب اليوم الإثنين، كما لم ترد الشركة العمانية للنقل البحري على طلب للتعليق.

تركِّز الشركة العمانية للنقل البحري على نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الدولية، وفقاً لمعلومات على موقعها الإلكتروني، بأسطول يشمل ناقلات نفط خام عملاقة، وناقلات للمنتجات والمواد الكيميائية، وناقلات لشحن البضائع بالجملة.

تدرج الشركة المتعامل العالمي في الطاقة "فيتول"، وشركة التعدين البرازيلية "فيل"، والمتعامل في السلع الأساسية العالمية "ترافيجورا"، وشركتي الطاقة "بي.بي"، و"رويال داتش شل" من بين عملائها وشركائها.

أوردت وكالة الأنباء العمانية الرسمية نقلاً عن قرار إداري أنَّ "أسياد" قالت في يونيو، إنَّها تخطط لإعادة هيكلة عملياتها من أجل التركيز على الخدمات اللوجستية، وخدمات الموانئ، والمناطق الحرة، والشحن، والأحواض الجافة، والتجارة الإلكترونية.

تعدُّ عمان من بين أضعف البلدان مالياً في المنطقة الغنية بالنفط، وأكثر تأثراً بتقلُّبات أسعار النفط والغاز، وهو القطاع الذي شكَّل نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي في 2019.

ووضعت البلاد خططاً في السنوات الأخيرة لبيع أصول حكومية في الوقت الذي تسعى فيه لمواجهة العجز المالي المتراكم بعد أن تسبَّب انخفاض في أسعار النفط في تضخُّم نسبة دينها إلى الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 15% في 2015 إلى 80% العام الماضي.

تصنيفات