بلومبرغ
تتجه جمهورية الكونغو الديموقراطية والملياردير الإسرائيلي دان جيرتلر لخوض معركة على منطقتين نفطيتين يستثمرهما الأخير على الحدود مع أوغندا.
فعندما انتهت صلاحية تصاريح تطوير الحقلين في 16 يونيو، أرسلت وزارة النفط في الكونغو خطاباً إلى شركة "أويل أوف دي آر كونغو" (Oil of DRCongo)، التي يملكها جيرتلر، تطلب فيه كافة البيانات والمدفوعات المتعلقة باتفاقية مشاركة الإنتاج الخاصة بالمشروع، والموقعة عام 2010.
المتحدث باسم شركة جيرتلر اعتبر، عبر البريد الإلكتروني، أن الشركة ما تزال تسيطر على رخص استثمار الحقلين النفطيين لأنها تخضع لظروف قاهرة، مضيفاً: "نتيجةً لذلك، لا يوجد تغيير في وضع التراخيص، وقد أرسلت شركة "أويل أوف دي آر كونغو" خطاباً إلى وزارة النفط والغاز لتأكيد ذلك".
مشكلة خط الأنابيب
يعاني مشروع تطوير المنطقتين النفطيتين على بحيرة ألبرت من تعقيدات بسبب العقوبات الأمريكية ضد جيرتلر على خلفية مزاعم فساد في صفقات التعدين والنفط في الكونغو. وينفي غيرتلر ارتكاب أية مخالفات، كما لم يُدَنْ بأية تهمة.
يجدر التنويه بأن حكومة الكونغو ناقشت نقل تصاريح المنطقتين إلى عدد من شركات النفط الأخرى، بما في ذلك "توللو أويل " (Tullow Oil Plc)، و"توتال" (Total)، و"إيني" (Eni SpA). هذا وتسيطر "توتال" بالفعل على حقول النفط على الجانب الأوغندي من بحيرة ألبرت، حيث وقعت الشركة الفرنسية صفقة بقيمة 5.1 مليار دولار مع أوغندا في أبريل لتطوير خط أنابيب لشحن النفط إلى ميناء في تنزانيا.
ولم تفاوض الكونغو بعد بشأن الوصول إلى خط الأنابيب المقترح أو إيجاد طريقة بديلة لشحن النفط، "وهو ما يبرر استمرار القوة القاهرة"، وفقاً للمتحدث باسم شركة "أويل أوف دي آر كونغو".
في حين امتنع متحدث باسم رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي عن التعليق.