"إمباور" تشتري أعمال التبريد من "نخيل"

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة جوية لجزيرة النخلة. جميرا. دبي - المصدر: بلومبرغ
صورة جوية لجزيرة النخلة. جميرا. دبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت مصادر مطلعة إن مشروعاً مشتركاً بين وحدة من "دبي القابضة" ومرفق مملوك للدولة استحوذ على الأعمال التي تزود الهواء البارد للمعالم المحلية مثل جزيرة النخلة، والعقارات الصناعية والسكنية في الإمارة.

واشترت شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، المعروفة باسم "إمباور"، عمليات التبريد من شركة "نخيل" للتطوير الحكومي في دبي، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المعلومات خاصة. وفي حين لم يكشف عن قيمة الصفقة، قالت المصادر إن قيمة الأصول ذات الشأن تبلغ نحو مليار درهم (272 مليون دولار).

ورفض المتحدث باسم "نخيل" التعليق، فيما لم يتسن الاتصال بأي شخص في "إمباور" للتعليق.

بعد سنوات من التراجع في أسعار العقارات، بدأ بعض المطورين في الإمارات العربية المتحدة يتطلعون إلى تخفيف عمليات التبريد الخاصة بهم، خاصة بعد أن أدت جائحة كورونا إلى إعاقة الاقتصاد المحلي.

وفي غضون ذلك، تتعزز صناعة تبريد المناطق، حيث دفعت شركة تبريد في أبوظبي 963 مليون درهم لشراء محطتي تبريد من الدار العقارية العام الماضي. وفي عام 2019، اشترت شركة تبريد أيضاً حصة 80% في منشأة تبريد المناطق من شركة إعمار العقارية.

وكانت دبي تبحث عن مشتر لعمليات نظام التبريد في أكبر مطاراتها، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لبلومبرغ في نوفمبر.

أكبر مزود لخدمات التبريد بالعالم

كانت "نخيل"، الشركة المطورة لجزر النخلة قبالة سواحل دبي، في قلب أزمة ديون الإمارة في عام 2009 والتي دفعتها إلى حافة التخلف عن السداد. وبعد تلقي الدعم من الحكومة، أصبح لدى الشركة الآن مليارات الدراهم من المشاريع وتطوير البنية التحتية قيد التنفيذ.

تأسست "إمباور" منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وهي مشروع بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة "تيكوم"، وهي جزء من "دبي القابضة" التكتل المملوك لحاكم الإمارة. وتقول الشركة إنها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حيث تخدم أكثر من 140 ألف مستهلك من الشركات والأفراد، وتتحكم في حصة سوقية تزيد عن 76% في قطاع تبريد المناطق بدبي.

يعتبر تبريد المناطق الأسلوب المفضل والأكثر استدامة في منطقة الخليج لمكافحة درجات الحرارة التي غالباً ما تتجاوز 43 درجة مئوية خلال فصل الصيف. ويتم توليد الماء المبرد في المعامل، ويُضخ بعد ذلك عبر الأنابيب لتبريد هواء المباني التي تتراوح بين العديد من ناطحات السحاب والفيلات في دبي إلى خط المترو والمنتزهات الترفيهية.

تصنيفات

قصص قد تهمك