"دبي لصناعات الطيران" تتجه للسوق الثانوية لشراء طائرات بعد تأخيرات المصنّعين

وقّعت "دبي لصناعات الطيران"، التي يمتلكها الصندوق السيادي للإمارة، اتفاقيات للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي مليار دولار، وفق بيان صادر عن الشركة اليوم الجمعة.

لجأت الشركة إلى صفقات الاستحواذ من السوق الثانوية، "مع استمرار التأخير في تسليم الطلبات"، وفق فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي للشركة. 

توقعت الشركة العام الماضي، أن تتسلم نصف عدد الطائرات الذي تعهدت "بوينغ" قبل ذلك بتسليمه خلال العام الجاري. وكانت الشركة قد طلبت في أبريل 2021 شراء 15 طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" بقيمة 1.8 مليار دولار. وكانت الصفقة تمثل في وقتها، أول عملية شراء مباشرة للطائرة من قبل أكبر مؤجِّر في الشرق الأوسط.

وقالت الشركة إن 89% من الطائرات التي استحواذت عليها ذات بدن ضيق، وتنقسم إلى 80% من إنتاج شركة إيرباص و20% من إنتاج شركة بوينغ. وهذه الطائرات مؤجرة لنحو 11 شركة طيران في 10 دول.

وعند إتمام الصفقة، من المتوقع لتلك الطائرات أن ينخفض متوسط عُمر أسطول طائرات الركاب لدى دبي لصناعات الطيران إلى 6.9 سنة وترفع متوسط المدة المتبقية من عقود إيجار أسطول طائرات الركاب إلى 6.6 سنة. ومن المتوقع عند إتمام الصفقة أيضاً أن يتكون أسطول الشركة المعدل من 46% من طائرات إيرباص، و49% من طائرات بوينغ، و5% من طائرات إيه تي آر 72-600.

تمتلك الشركة أسطولاً يضم حوالي 500 طائرة بقيمة 20 مليار دولار. واستحوذت مؤخراً على شركة تأجير الطائرات الإقليمية "نورديك أفييشن كابيتال" (Nordic Aviation Capital) الدنماركية، في صفقة تجاوزت قيمتها ملياري دولار.