بلومبرغ: "سابك" تدرس طرح نشاط الكيماويات للاكتتاب العام

تدرس الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" طرحاً عامّاً أوليّاً لنشاط الكيماويات التابع للشركة، الذي تُقدَّر قيمته بمليارات الدولارات، حسب ما ذكرته مصادر مرتبطة لوكالة "بلومبرغ".

وتتحدث "سابك" في الوقت الحالي مع مستشارين لدراسة الطرح الذي يُتوقّع له أن يكون في وقت مبكر من عام 2021.

ويدرُّ تخصص الكيماويات الذي وضعته "سابك" في وحدة منفصلة نحو مليارَي دولار من العائدات السنوية.

ولا تزال المباحثات في مرحلة مبكرة ، ولا تأكيدات على ما إذا كانت ستؤدي إلى صفقة، في حين رفض ممثل شركة "سابك" التعليق.

وعلى الرغم من أنّ "سابك" لم تقرّر مكاناً محتملاً لبيع الأسهم، فإن الإدراج المحلي قد يساعد المملكة العربية السعودية على تعميق سوق أسهمها المحلية، بعد أن تفتح البلاد أبوابها أكثر للمستثمرين الأجانب.

حماية مركزها المالي

ويمكن لأي صفقة أن تساعد "سابك" في جمع الأموال، بعد أن قالت الشركة في مايو، إنَّها بصدد تعليق النفقات الرأسمالية الجديدة لحماية مركزها المالي.

وأعلنت "سابك" عن أكبر خسارة فصلية على الأقلّ في عقد خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وعادت الشركة إلى الربحية في الربع الثالث، بفضل عكس المخصصات المرتبطة بحصتها في "كلارينت إيه جي"، على الرغم من تراجع عائداتها 11%.

وكان يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي لـ"سابك"، قال في مقابلة مع "بلومبرغ" الشهر الماضي، إن "سابك" لا تخطط حالياً للاقتراض، وستركز على الالتزامات والإنفاق الرأسمالي وإدارة التكاليف خلال السنة المقبلة.

وكانت وحدة الكيماويات المتخصصة محوراً في استراتيجية "سابك" للنمو خلال السنوات الماضية. وقالت "سابك" سابقاً، إنها في طريقها لجعل الوحدة كنشاط تجاري مستقل مع حلول 1 نوفمبر. وتعمل على تعزيز قدرتها الإنتاجية لأنواع متخصصة من الكيماويات، بالتزامن مع التوسع المخطط له أن يكون جاهزاً للعمل في هولندا خلال العام المقبل، وفي سنغافورة في عام 2020، وفقاً لبيان نشر في أكتوبر الماضي.