"ميتا" تتبرع بمليون دولار لدعم تنصيب ترمب

زوكربيرغ يستهدف تحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بعد توترات سابقة

time reading iconدقائق القراءة - 3
لافتة لمتجر تابع لشركة \"ميتا بلاتفورمز\" في بيرلينغيم، ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
لافتة لمتجر تابع لشركة "ميتا بلاتفورمز" في بيرلينغيم، ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بعد توترات سابقة.

رغم أن قيمة التبرع ليست كبيرة، إلا أن هذه المبادرة تُعد خطوة غير مسبوقة بالنسبة لـ"ميتا" التي لم تقدم دعماً مماثلاً للرئيس جو بايدن أو لترمب خلال فترة ولايته الأولى.

جاءت هذه الخطوة عقب عشاء جمع ترمب والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ في منتجع "مارالاغو" بولاية فلوريدا الشهر الماضي. وأكد متحدث باسم الشركة التبرع الذي كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت تقريراً بشأنه، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل إضافية.

علاقة ترمب و"ميتا"

تمتلك "ميتا" منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" اللتين كان ترمب يعتمد عليهما بشكل كبير خلال فترته الرئاسية الأولى، إلى أن تم تعليق حساباته في أعقاب أحداث الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021. وأوضحت الشركة أن قرار الحظر جاء خشية أن تؤدي منشوراته إلى تصعيد العنف بسبب رفضه الإقرار بفوز بايدن في الانتخابات.

في عام 2023، أُعيد تفعيل حسابات ترمب، إلا أنه استمر في التعبير علناً عما اعتبره ظلماً من جانب زوكربيرغ. وفي مارس، وصف ترمب الشركة بأنها "عدو الشعب"، وألمح إلى ضرورة سجن زوكربيرغ بسبب ما اعتبره تدخلاً في الانتخابات.

منذ ذلك الحين، سعى زوكربيرغ إلى تهدئة الأجواء وبناء علاقة أكثر إيجابية مع ترمب؛ حيث وصف رد فعل الرئيس المنتخب على محاولة اغتياله بأنه "مذهل". كما أجرى اتصالاً هاتفياً معه خلال الصيف للاعتذار عن خطأ تقني أدى إلى وضع تصنيف خاطئ على صور ترمب. يُعد زوكربيرغ واحداً من عدة رؤساء تنفيذيين بارزين في مجال التكنولوجيا وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة الذين كانوا ينتقدون ترمب في السابق، لكنهم يسعون الآن إلى تعزيز العلاقات معه مع اقتراب عودته إلى البيت الأبيض.

تصنيفات

قصص قد تهمك