المصدر:
بلومبرغ
تتطلع شركة "بولغاري" للمجوهرات المملوكة لشركة "إل في إم إتش" (LVMH) إلى الهند، للتخفيف من آثار تراجع الطلب على السلع الفاخرة في الصين، وسط تباطؤ اقتصادي.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "بولغاري" جان كريستوف بابين في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، إن شركته توسع بصمتها في الهند للاستفادة من النمو القوي والتركيبة السكانية المواتية. يشير موقع العلامة التجارية الفارهة إلى وجود 13 متجراً أو بائع تجزئة معتمداً في الهند.
بابين أضاف: "سنرى المزيد من السلع الفاخرة التي ستدخل السوق في الأشهر أو السنوات المقبلة، مما سيدفع الهند، إن لم تكن ضمن المراكز الثلاثة الأولى، إلى المراكز الخمسة أو الثمانية الأولى على مستوى العالم".
شهدت شركات السلع الفاخرة العالمية العملاقة من إل في إم إتش مويت هينيسي" (0LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton) إلى "كيرينغ" (Kering) انخفاضاً في مبيعاتها في الصين في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حيث كافح الاقتصاد للتعافي من أزمة القطاع العقاري.
تعزيز التجارة الإلكترونية في الصين
بابين لفت إلى أن الشركة ستعزز حضورها في التجارة الإلكترونية في الصين في العامين المقبلين، للوصول إلى المزيد من عملاء السلع الفاخرة في المدن الصغيرة، بدلاً من فتح متاجر جديدة. وقال إن فائض العرض في البلاد من العقارات والقدرة التصنيعية الزائدة، قد يستغرقان عدة سنوات، قبل أن ينتعش الاقتصاد.
يخلق تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين، حالة من عدم اليقين الإضافي بشأن الاقتصاد. ومع ذلك، قال بابين إنه يرى تأثيراً ضئيلاً على قطاع السلع الفاخرة، حيث تأتي معظم السلع المستوردة إلى الصين من دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا.
قلل بابين من أهمية تباطؤ صناعة السلع الفاخرة، قائلاً إن الضعف النسبي هذا العام يرجع جزئياً إلى المقارنات مع عام 2023 القوي بشكل غير عادي، عندما كان الطلب مدفوعاً بمدخرات المستهلك المتراكمة خلال سنوات الإغلاق الذي نفذته البلاد لمكافحة فيروس كورونا.
تصنيفات
