بلومبرغ
استحوذ صندوق عماني مدعوم من الدولة على أسهم في المشروع المشترك لتعدين الألماس "كاتوكا" في أنغولا، كانت مملوكة سابقاً لشركة ألروسا الروسية.
أعلن وزير الموارد المعدنية ديامانتينو أزيفيدو يوم الخميس عن شراء "معادن الدولية للاستثمار" للحصة. وتجدر الإشارة إلى أن "ألروسا"، التي كانت تمتلك حصة 41% في أعمال "كاتوكا"، فُرضت عليها عقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهما.
نوّه أزيفيدو من العاصمة لواندا إلى أن شركة "ألروسا" "لن تكون جزءاً من هذه الشراكة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على روسيا". وأضاف أن القيود "تؤثر على مصداقية أنغولا في سوق الألماس الدولية".
وبينما تنشط شركة "ألروسا" بشكل رئيسي في روسيا، إلا أنها كانت موجودة في أنغولا منذ أوائل التسعينات، وساعدت في تطوير "كاتوكا"، المملوك للدولة الأنغولية، ليصبح واحداً من أكبر مناجم الألماس في العالم.
العقوبات على روسيا
أزيفيدو صرح في وقت سابق بأن الشركة الروسية المدارة من قبل الدولة أصبحت "شريكاً غير مرغوب فيه بسبب الظروف العالمية". في سبتمبر، أعلن أيزن نيكولايف، رئيس منطقة ياقوتيا في روسيا التي تمتلك حصة في "ألروسا"، أن الشركة كانت تناقش مستقبل مشاريعها في أنغولا، وتجري محادثات مع مستثمرين محتملين.
تتنافس الشركة الروسية مع شركة "دي بيرز" (De Beers) التابعة لمجموعة "أنغلو أميريكان" (Anglo American) باعتبارهما أكبر منتجي الألماس في العالم. حالياً، تعاني أسعار الألماس من ركود طويل الأمد بسبب ضعف الطلب من الصين، وفائض في العرض، والضغط الناتج عن الأحجار الكريمة المصنعة في المختبرات.
"معادن الدولية للاستثمار"، المملوكة لتحالف من المستثمرين العمانيين بقيادة شركة مملوكة للدولة، اشترت حصة 24% في شركة منتجة للذهب من مستثمرين روس، بمن فيهم الملياردير ألكسندر نيسيس، في يناير.
لم ترد خدمة العلاقات الإعلامية في "ألروسا" على الفور على طلب التعليق.