بلومبرغ
كانت شبكة شركة "تي-موبايل يو إس" (T-Mobile US) واحدة من عدة شبكات تعرضت مؤخراً لهجوم سيبراني نفذه قراصنة صينيون في حملة استهدفت العديد من شركات الاتصالات، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضحت متحدثة باسم الشركة للصحيفة أن أنظمة الشركة وبياناتها "لم تتأثر بأي شكل كبير"، مؤكدة عدم وجود أدلة تشير إلى تعرض معلومات العملاء للاختراق.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الحادثة تأتي ضمن "حملة تجسس إلكتروني واسعة ومهمة" شملت اختراق شبكات عدة شركات اتصالات، حيث استهدف القراصنة سجلات المكالمات للعملاء واتصالات "عدد محدود" من الشخصيات الحكومية والسياسية.
رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على حادثة اختراق "تي-موبايل"، بينما لم تستجب وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية (CISA) لطلب التعليق خارج ساعات العمل الرسمية.
الصين تنفي مزاعم اختراق "تي-موبايل"
في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، يوم الخميس هذه المزاعم، مشيراً إلى أن الصين "ليست لديها مصلحة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى عبر المجال السيبراني".
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي أن "إيه تي آند تي" (AT&T) و"فرايزون كوميونيكيشنز" (Verizon Communications) تعرضتا أيضاً لاختراق مشابه على مدار عدة أشهر. فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القراصنة ربما استهدفوا هواتف الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً دونالد ترمب، وعضو مجلس الشيوخ جيه دي فانس، وأفراداً من عائلة ترمب، بالإضافة إلى أفراد من فريق حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس وآخرين.