يُتوقع أن تكون أسهم شركات البتروكيماويات السعودية المدرجة أكثر عرضةً للضغوط السلبية مقارنةً بباقي قطاعات البورصة، وسط تفاقم التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بحسب المحلل المالي لدى "الشرق" محمد زيدان.
مع اتجاه أنظار المتداولين في أسواق المنطقة إلى المخاطر السياسية عقب إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل مساء الثلاثاء، استند زيدان إلى تأثير الضربة المشابهة في أبريل الماضي على أسهم الشركات المدرجة في بورصة الرياض، فخلص إلى "أن التاريخ يعيد نفسه، وعندما ننظر إلى ردة فعل السوق اليوم نجد أن هناك نمطاً متكرراً لما شهدناه في أبريل من ضغوط سلبية على أسهم البتروكيماويات".
زيدان اتخذ سهم "سابك" نموذجاً، باعتبارها أكبر شركات البتروكيماويات السعودية، فأشار إلى أن تعرّضه لتقلبات حادة أكثر احتمالاً من الهبوط الحاد. لكنه اعتبر أنه إذا فشل سهم الشركة في تخطي حاجز 76 ريالاً، أو الإغلاق عند أدنى مستوى خلال جلسة التداول اليوم، فهذا "يعني أن السوق بدأت تسعّر علاوة المخاطر الجيوسياسة" كما حدث في أبريل.