رئيس "إنفيديا": قلة المعروض تضغط على علاقاتنا بالعملاء

هوانغ: نشهد طلباً قوياً على شريحة "بلاكويل"

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنسن هوانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة \"إنفيديا\" ، يتحدث خلال حدث في تايبيه، تايوان - بلومبرغ
جنسن هوانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" ، يتحدث خلال حدث في تايبيه، تايوان - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا كورب" (Nvidia Corp)، التي أصبحت منتجاتها السلعة الأكثر طلباً في عالم التكنولوجيا، إن التدافع على كمية محدودة من العرض أحبط بعض العملاء وأثار التوترات.

وأوضح هوانغ للحاضرين في مؤتمر تكنولوجي لمجموعة "غولدمان ساكس" في سان فرانسيسكو: "إن الطلب على (منتجات الشركة) كبير جداً، والجميع (العملاء) يريد أن يكون الأول، والجميع يريد أن يحصل على أكثر من غيره. لدينا اليوم بالفعل عملاء أكثر عاطفية. ولهم الحق في ذلك، فالأمر عصيب. نحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا".

الطلب على شريحة "بلاكويل"

قال هوانغ للحضور إن شركته تشهد طلباً قوياً على أحدث جيل من الرقائق، يسمى "بلاكويل". مضيفاً أن الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا تستعين بمصادر خارجية للإنتاج المادي لأجهزتها، وأن مورّدي "إنفيديا" يحرزون تقدماً في مواكبة الطلب.

تُستخدم شرائح "إنفيديا" من قبل مشغلي مراكز البيانات لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. وأدت الشهية المحمومة لمثل هذه الخدمات إلى ارتفاع مبيعاتها وأسعار أسهمها. وصعد سعر الأسهم هذا العام بأكثر من الضعف، بعد ارتفاعه 239% في 2023.

لكن الشركة تعتمد على عدد صغير من العملاء -مشغلي مراكز البيانات مثل "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز"- في جزء كبير من إيراداتها.

عوائد الاستثمار في الذكاء الصناعي

سُئل هوانغ عما إذا كان الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي يوفر للعملاء عائداً على الاستثمار. لقد كان هذا مصدر قلق خلال جنون الذكاء الاصطناعي في صناعة التكنولوجيا.

لكنه قال إن الشركات ليس أمامها خيار سوى تبني "الحوسبة الأسرع". وقال إن تقنية "إنفيديا" تعمل على تسريع أعباء العمل التقليدية –معالجة البيانات– بالإضافة إلى التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي التي لا تستطيع التكنولوجيا القديمة إدارتها.

تايوان لأشباه الموصلات

أوضح هوانغ أن "إنفيديا" تعتمد بشكل كبير على شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات "TSMC" لإنتاج أهم رقائقها، وتقوم بذلك لأن هذه الشركة هي الأفضل في مجالها بفارق كبير. لكن التوترات الجيوسياسية زادت من المخاطر. وتعتبر الصين الجزيرة الأصلية لشركة "TSMC" -أي تايوان- مقاطعة مارقة، مما يثير المخاوف من أنها قد تحاول استعادة المنطقة. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى عزل "إنفيديا" عن المورد الرئيسي.

وألمح هوانغ إلى أن الكثير من تكنولوجيا الشركة يتم تطويره داخلياً، وهذا من شأنه أن يسمح لـ"إنفيديا" بتحويل الطلبيات إلى موردين بديلين. ومع ذلك، قال إن مثل هذا التغيير من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض جودة رقائق شركته.

وقال إن "المرونة التي تتمتع بها (TSMC) وقدرتها على الاستجابة لاحتياجاتنا لا تُصدق. ولذلك نعتمد عليهم لأنهم رائعون، ولكن إذا لزم الأمر، بالطبع، يمكننا دائماً التعامل مع آخرين".

تصنيفات

قصص قد تهمك