"كونكريت بلس" المصرية تتحالف مع "زهران" السعودية لتنفيذ مشروع بملياري ريال

المشروع يتضمن تشييد وحدات فندقية وإدارية وتجارية في العاصمة السعودية

time reading iconدقائق القراءة - 2
أفق الرياض ويظهر فيه برج المملكة، الذي تديره شركة المملكة القابضة، وطريق الملك فهد السريع في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
أفق الرياض ويظهر فيه برج المملكة، الذي تديره شركة المملكة القابضة، وطريق الملك فهد السريع في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
القاهرةعفاف عمار
المصدر:

الشرق

تحالفت شركة "كونكريت بلس" المصرية مع "زهران القابضة" السعودية لتنفيذ مشروع عقاري متعدد الاستخدامات في المملكة العربية السعودية باستثمارات تقدر بنحو ملياري ريال، بحسب طارق يوسف الرئيس التنفيذي للشركة المصرية لـ"الشرق". 

يوسف أضاف لـ"الشرق" أن المشروع "عبارة عن تشييد برج يحتوي على وحدات فندقية وإدارية وتجارية بمدينة الرياض، على أن يتم توقيع العقود النهائية لتنفيذ المشروع خلال الربع الثالث من هذا العام".

تأسست "كونكريت بلس" عام 1998، وشاركت في تنفيذ العديد من المشروعات الإنشائية في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، والعلمين الجديدة، وعدد من محطات القطار الكهربائي السريع، بالإضافة الي تنفيذ مشروعات عقارية لصالح كبار شركات التطوير العقاري في مصر.

وجهت كبريات شركات التطوير العقاري في مصر بوصلتها نحو السوق السعودية خلال العامين الماضي والجاري، للاستفادة من الفورة العمرانية التي تشهدها المملكة، مركزةً بشكلٍ أساسي على مدن الرياض، وجدة، ونيوم لإطلاق مشروعاتها الجديدة.

أبرز الأسماء المصرية التي تجاوزت مرحلة الاستكشاف وبدأت بعقد تحالفات، حتى أن بعضها وقع اتفاقات على مشروعات بالسعودية، الملياردير المصري سميح ساويرس من خلال استثماراته الخاصة، ومجموعة "طلعت مصطفى"، و"ماونتن فيو"، و"صبور"، و"تطوير مصر".

تعتبر مجموعة شركات "زهران القابضة" التي تأسست عام 1975، من المجموعات الاستثمارية الرائدة التي تنشط داخل وخارج السعودية. وتتخصص "زهران القابضة" في طيف واسع من الصناعات تتراوح بين التشغيل والصيانة، الإنشاءات والمقاولات، الاستثمار المالي والعقاري، الأجهزة المنزلية والعديد من الأعمال الأخرى.

يوسف أكد لـ"الشرق" أن شركته، التي تمتلك حجم تعاقدات في مصر بقيمة 40 مليار جنيه لتنفيذ 52 مشروعاً بأنشطة متنوعة لصالح الحكومة والقطاع الخاص، تعطي الأولوية للعمل في التوسعات الخارجية إلى السوقين السعودية والليبية.

تصنيفات

قصص قد تهمك