المصدر:
بلومبرغ
رفعت السعودية أسعار شحنات النفط للعملاء في سوقها الرئيسي في آسيا للشهر المقبل، بما يشير إلى ثقة المملكة في التعافي الاقتصادي للمنطقة. ويأتي القرار بعد اتفاق تحالف أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا على زيادة إنتاج الخام اليومي تدريجياً بدءاً من مايو حتى يوليو.
ووفقًا لشخص مطلع على الأمر فسترفع شركة أرامكو السعودية الأسعار من درجاتها المختلفة لآسيا بما يتراوح بين 20 و50 سنتا للبرميل، ورفعت أسعار الدرجة العربية الخفيفة الرئيسية للمنطقة بـ 40 سنتاً من أبريل إلى 1.80 دولار للبرميل فوق المعيار القياسي.
وكان من المتوقع أن ترفع أرامكو الأسعار بمقدار 30 سنتاً، وفقًا لمسح أجرته بلومبرغ على ثمانية تجار ومصافي تكرير.
وعلى العكس لن تتغير معظم الأسعار لعملاء شمال غرب أوروبا، فيما سينخفض سعر الخام العربي الخفيف بمقدار 20 سنتا إلى 2.40 دولار دون المعيار القياسي. وخفض معظم الدرجات إلى الولايات المتحدة بقيمة 10 سنتات.
التباين بين الشرق والغرب
كانت الأسعار في آسيا أعلى منها في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة لعدة أشهر، ويرجع ذلك إلى تباطؤ جزئي في الطلب على الطاقة في
دول أوروبا وأمريكا نتيجة تباطؤ التعافي من جائحة كورونا.
واتفق تحالف أوبك+ المكون من 23 دولة يوم الخميس الماضي على زيادة الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يوميا في مايو، إضافة نفس الحجم مرة أخرى في يونيو و450 ألف برميل أخرى في اليوم في يوليو.
بالإضافة إلى ذلك، ستتخلى المملكة العربية السعودية عن الخفض الطوعي تدريجياً والبالغ مليون برميل في اليوم خلال نفس الفترة، حيث ستضيف 250 ألف برميل في اليوم في مايو، و350 ألف برميل يومياً في يونيو و400 ألف برميل يومياً في يوليو.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الاجتماع الأخير إن أوبك+ لا تزال بحاجة إلى أن تبني الحذر حتى اكتمال الانتعاش الاقتصادي العالمي.
تصنيفات
