الإمارات أول دولة عربية تُنتج لقاحاً لكورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
علب تحتوي على جرعات من لقاح \"سينوفارم\" الصيني - المصدر: بلومبرغ
علب تحتوي على جرعات من لقاح "سينوفارم" الصيني - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستبدأ الإمارات العربية المتحدة بإنتاج لقاح سينوفارم الصيني الشهر المقبل، بصفقةٍ ستعمق حضور بكين في الخليج العربي، الذي طالما كان معقلاً لنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، اليوم الأحد، أنها وقّعت عقداً لبدء تصنيع اللقاح اعتباراً من أبريل. وبهذا الاتفاق، ستصبح الإمارات أول دولة خليجية تشيد منشأة لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، مما يعزز جهودها لتصبح مركز إمداد للشرق الأوسط ولمناطق أخرى.

وأشارت "جلفار" إلى أنها وقّعت الاتفاقية مع شركة "جي 42" (G 24) لتجارة الأدوية في أبوظبي، التي تصف نفسها بأنها شركة ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية، وساهمت بإطلاق تجارب لقاح سينوفارم في البلاد.

سباق أبوظبي ودبي

تمّت الموافقة على استخدام لقاح سينوفارم من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، بعد أن أظهرت التجارب المحلية النهائية أنه فعال بنسبة 86% في الوقاية من العدوى. ومنذ ذلك الحين أشرفت الدولة على إحدى أسرع حملات التلقيح في العالم، حيث تلقى معظم السكان اللقاح الصيني.

يمكن نقل لقاح سينوفارم وتخزينه بمعدل تبريد عادي، مما يجعله خياراً مفضلاً لبرامج التطعيم في العالم النامي. من المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية للشركة الصينية إلى 3 مليارات جرعة سنوياً، بحسب رئيس مجلس إدارتها يو تشينغ مينغ هذا الشهر، دون إعطاء إطار زمني لتحقيق هذا الهدف.

وفي حين وافقت الإمارات العربية المتحدة على لقاحات "فايزر" و"أسترازينيكا" بالإضافة إلى "سبوتنك V" الروسي، فإن برنامج التطعيم في البلاد يعتمد بشكل أساسي على "سينوفارم"، نظراً لتوافره بشكل مبكر وإمكانية إنتاج اللقاح محلياً، والعامل الأخير هام بالنسبة لتطلعات دولة الإمارات بأن تصبح مركزاً لإمداد اللقاحات على مستوى المنطقة.

وفي نوفمبر، أطلقت أبو ظبي تحالف الأمل، وهو تجمع لوجستي قادر على توزيع أكثر من 6 مليارات جرعة لقاح. ويضم التحالف دائرة الصحة بالإمارة، وطيران الاتحاد، وموانئ أبوظبي، ورافد وسكاي سل.

وفي دبي المجاورة، شكلت شركات من بينها طيران الإمارات وموانئ دبي العالمية ومطارات دبي تحالفاً لنقل ملياري جرعة من اللقاحات حول العالم هذا العام، مع التركيز على الأسواق الناشئة.

تصنيفات

قصص قد تهمك