بلومبرغ
تخوض كينيا محادثات مع شركة "أرامكو" السعودية للحصول على منشأة عائمة لغاز البترول المسال، في وقت تسعى حكومة الرئيس الكيني وليام روتو لتعزيز الإمدادات، وخفض أسعار الوقود في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
قال جو سانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "كينيا بايبلاين" (.Kenya Pipeline Co)، إن السفينة، التي سترسو قبالة ميناء مومباسا، ستبلغ طاقة معالجتها 30 ألف طن من الوقود، وستُستخدم لفترة مؤقتة كمحطة للتخزين والتعبئة.
من المقرر أن تساهم المنشأة في زيادة إمدادات الغاز عندما تبدأ البلاد في بناء مصنع غاز البترول المسال، والذي سيستغرق ثلاث سنوات لإنشائه. صرح سانغ في مقابلة أُجريت معه في كيغالي برواندا، إن كينيا ستطرح مناقصات لبناء المنشأة الدائمة خلال الشهرين المقبلين.
يُعد المشروع جزءاً من مساعي روتو لخفض تكلفة غاز الطهو بعد تعهده في عام 2023 بخفض سعر الأسطوانة التي يبلغ وزنها ستة كيلوغرامات بنحو 90%.
يأتي ذلك وسط مخاطر باحتمالية تسارع التضخم في البلاد. وتتعرض أسعار الذرة، وهي الغذاء الرئيسي في كينيا، لضغوط بسبب النقص الناجم عن الجفاف بسبب ظاهرة إل نينيو في جنوب أفريقيا، والفيضانات في مناطقها الشرقية.
ستقوم كينيا بموجب الصفقة ببناء خط أنابيب بطول أربعة كيلومترات يربط منشأة غاز البترول المسال بمحطة لرسو السفن.
على صعيد منفصل، وقّعت شركة "كينيا بايبلاين" اتفاقية للنقل والتخزين مع مؤسسة النفط الوطنية الأوغندية.
قال سانغ إن هذا سيضمن قيام شركة "كينيا بايبلاين" اعتباراً من يونيو المقبل بنقل النفط الأوغندي الذي تم شراؤه مباشرة من خلال "فيتول غروب" (Vitol Group).
يخطط كلا البلدين أيضاً لاستكشاف سبل مدّ خط أنابيب الوقود إلى كمبالا في أوغندا من منطقة إلدوريت في كينيا.