بلومبرغ
تعرض شركة "شيفرون" حصتها بحقل "كلير" النفطي في المملكة المتحدة للبيع في خطوة ستمثل خروج الشركة الأميركية الكبرى من بحر الشمال بعد أكثر من نصف قرن.
"شيفرون" بدأت تسويق حصتها البالغة 19.4% في حقل "كلير" الذي تديره شركة "بي بي"، حسبما ذكرت شركة الاستكشاف الواقع مقرها في كاليفورنيا ببيان يوم الخميس. وتخطط الشركة أيضاً لبيع حصص في خطوط أنابيب "نينجان" (Ninian) و"سيرج" (SIRGE)، بالإضافة إلى محطة "سولوم فو" (Sullom Voe).
وقالت شيفرون: "يُتوقع أن تستغرق العملية عدة أشهر، وليس من المؤكد أنها ستؤدي في النهاية إلى عملية بيع". وكانت رويترز قد أوردت في وقت سابق تقريراً عن سحب الاستثمارات المزمع.
خروج الشركات الأميركية من بحر الشمال
تعمل شركات النفط الأميركية الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"كونوكو فيليبس" على تقليل وجودها في بحر الشمال منذ أن بدأ الإنتاج في الانخفاض في أوائل الألفينات. وتسيطر على المنطقة الآن الشركات الأوروبية، ومؤخراً شركات الحفر المدعومة من الأسهم الخاصة.
ومن جهة أخرى، يعد البيع جزءاً من خطة أوسع لـ"شيفرون" للتخلص من ما يصل إلى 15 مليار دولار من الأصول في إطار تبسيط محفظتها قبل استحواذها على شركة "هيس كورب" (Hess Corp) مقابل 53 مليار دولار. وستوفر العائدات أموالاً نقدية للمساعدة في تمويل عمليات إعادة الشراء والاستثمار في حصة في اكتشاف كبير للنفط في غيانا كجزء من عملية الاستحواذ على "هيس".