تعيين أول رئيس تنفيذي دائم لـ"منارة المعادن" السعودية

اختيار صانع الصفقات بيير تشينارد رئيساً تنفيذياً للشركة المدعومة من الصندوق السيادي السعودي

time reading iconدقائق القراءة - 5
صورة لمنجم نحاس - الشرق/بلومبرغ
صورة لمنجم نحاس - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

عيّنت شركة منارة المعادن للاستثمار السعودية صانع الصفقات المخضرم بيير تشينارد ليكون أول رئيس تنفيذي دائم لها، في ظل بحث شركة الاستثمار في التعدين عن المزيد من الأصول.

"منارة المعادن"، المدعومة من الصندوق السيادي السعودي، تقود خطة المملكة الطموحة لتصبح لاعباً رئيسياً في مجال المعادن والتعدين. وكُلّف الصندوق بالاستحواذ على حصص في المناجم في الخارج وإعادة المواد الخام إلى المملكة العربية السعودية لمعالجتها.

انضم تشينارد إلى "منارة" بعد أن تولى رئاسة التطوير والاستراتيجية المؤسسية في "أنغلو غولد أشانتي" (AngloGold Ashanti)، وفقاً لأشخاص مطلعين على التعيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. وقد شغل سابقاً دوراً مماثلاً في وحدة الألمنيوم التابعة لـ"ريو تينتو" (Rio Tinto).

ورفض ممثل عن "منارة" التعليق على الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن بوب ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة "معادن" –شركة التعدين المدعومة من الدولة في المملكة والتي تركز على المشاريع المحلية– يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "منارة" منذ تأسيسها في 2023.

صفقات استحواذ مرتقبة

يصل تشينارد في وقت تختتم "منارة" أول صفقة رئيسية لها، حيث استثمرت 2.5 مليار دولار مقابل 10% من أعمال المعادن الأساسية لشركة "فالي" (Vale)، والتي تتألف من أصول إنتاج النحاس والنيكل والكوبالت.

هناك صفقات أخرى في طور الإعداد. نشرت بلومبرغ الشهر الماضي أن "منارة" تقترب من استثمار مليار دولار في مشروع النحاس الضخم في باكستان "ريكو ديك". كما أنها تجري محادثات مع شركة "فيرست كوانتم مينيرالز" (First Quantum Minerals) بشأن شراء حصة في مناجم النحاس التابعة لها في زامبيا.

أدى ظهور "منارة" كلاعب رئيسي في مجال التعدين إلى خلق معطيات جديدة في الصناعة، حيث تنافس شركات المناجم الغربية التقليدية الشركات الصينية وشركات التجارة اليابانية لتأمين الوصول إلى أفضل الموارد.

ترى شركات الإنتاج الغربية أن المملكة توفر الوصول إلى قدر كبير من رأس المال في وقت أصبحت فيه الأموال الصينية أقل قبولاً من الناحية السياسية، فضلاً عن ابتعاد بعض المستثمرين المؤسسين عن التعدين وسط مخاوف بيئية.

تصنيفات

قصص قد تهمك