"أدنوك للحفر" الإماراتية تستهدف استحواذات جديدة في المنطقة

الشركة تستحوذ على 3 شركات جديدة العام الجاري وتسعى للتوسع إقليمياً في دول مثل الكويت وعُمان

time reading iconدقائق القراءة - 5
مكونات أجهزة حفر  لدى بهو مقر شركة بترول أبو ظبي الوطنية في أبو ظبي  - الشرق/بلومبرغ
مكونات أجهزة حفر لدى بهو مقر شركة بترول أبو ظبي الوطنية في أبو ظبي - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطط شركة "أدنوك للحفر" لإتمام عمليات استحواذ هذا العام بهدف تعزيز نموها، وتراجع حالياً فرصاً محتملة في الشرق الأوسط.

أبرمت شركة الحفر والخدمات، ذراع أكبر منتج للنفط والغاز في الإمارات، بالفعل صفقتين مشتركتين واشترت شركة منذ يناير.

قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للشركة، يوسف سالم، في مقابلة مع "بلومبرغ" إنه من المقرر أن تستحوذ الشركة على 3 شركات أخرى من خلال مشروع تكنولوجي هذا العام.

وأضاف أن الشركة تتطلع إلى شركات حفر أخرى لإتمام عمليات استحواذ محتملة في ظل سعيها للتوسع إقليمياً في دول مثل الكويت وعُمان، موضحاً أن النمو سيساعد شركة الحفر المملوكة للدولة بشكل كبير لتتجاوز هدفها المتمثل في زيادة توزيعات الأرباح بنسبة 10% سنوياً حتى عام 2028.

تابع "النمو الذي نتوقعه سيساهم في مواصلة التوزيعات لما بعد خمس سنوات"، في إشارة إلى دفع توزيعات الأرباح للمساهمين"، متوقعاً أن يكون النمو أعلى من 10% بمرور الوقت، وذلك بفضل تحقيق التدفقات النقدية، بالإضافة إلى قدرة الشركة على إدارة الديون.

وتتمتع الشركة بفرص غير مستغلة للحصول على قروض مصرفية يمكن استخدامها، فيما لا تنوي الشركة إصدار سندات هذا العام.

منصات حفر جديدة

تعتزم شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، الشركة الأم لشركة "أدنوك للحفر"، إنفاق مليارات الدولارات لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال هذا العقد، الأمر الذي يتطلب إضافة منصات حفر جديدة في حقولها باليابسة والبحر في الخليج العربي. وقالت "أدنوك" هذا الشهر إنها رفعت بالفعل طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 4.85 مليون برميل يومياً.

الإمارات هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وتنتج خاماً أقل من طاقتها الإنتاجية كجزء من تعهدها بضخ ما يزيد قليلاً عن 3 ملايين برميل يومياً، حيث يسعى "أوبك+"، التحالف الذي يضم منتجين مثل روسيا، إلى استقرار أسواق النفط الخام.

تصنيفات

قصص قد تهمك