المصدر:
بلومبرغ
تعتزم شركة "رينو" الفرنسية تصنيع شاحنات كهربائية في مصنعها في ساندوفيل بشمال فرنسا، كجزء من مشروعها المشترك مع شركة "فليكسيس" (Flexis SAS) الذي يستهدف التغلب على منافسيها مثل "ستيلانتيس" (Stellantis NV).
أعلنت صانعة السيارات الفرنسية، في بيان يوم الجمعة، أنها ستوظف 550 موظفاً بعقود دائمة وأخرى محددة المدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة في المصنع، الذي يضم حالياً نحو 1850 موظفاً، بجانب استثمار 300 مليون يورو إضافية (324 مليون دولار).
تُعد هذه خطوة جديدة ضمن جهود الرئيس التنفيذي لشركة "رينو"، لوكا دي ميو، لتعزيز الإنتاج المحلي في وقت تشهد في صناعة السيارات تغييرات كبيرة. وقدمت "رينو" الشهر الماضي طرازها الكهربائي الجديد "أر 5" (R5) بسعر يبدأ من 25 ألف يورو تقريباً، والذي سيُصنع أيضاً في فرنسا.
ستُضاف طرازات الشاحنات الكهربائية الجديدة إلى تشكيلة السيارات التجارية الخفيفة التابعة لـ"رينو"، والتي تشمل "كانغو" (Kangoo).
استثمارات إضافية من "رينو" و"فولفو"
خلال أكتوبر الماضي، أعلنت شركتا "رينو" و"فولفو" (Volvo AB)، ثاني أكبر مُصنعة للشاحنات في العالم، أن كل منهما سيستثمر 300 مليون يورو في مشروع "فليكسيس" المشترك على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة لتصنيع مجموعة من الشاحنات وتقديم خدمات ذات صلة.
كما تخطط شركة الشحن الفرنسية "سي إم إيه-سي جي إم" (CMA CGM SA) لضخ استثمار استراتيجي يصل إلى 120 مليون يورو. ومن المقرر بدء الإنتاج في 2026.
تتناقض جهود "رينو" المحلية في مجال السيارات الكهربائية، والمدعومة من حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، مع معاناة "ستيلانتيس" في إيطاليا، حيث قال اتحاد محلي هذا الأسبوع إنه سيشطب نحو 3000 وظيفة في ظل التوترات الناشبة مع الحكومة الإيطالية بشأن إنتاج السيارات.
ويعتزم كل من دي ميو، والرئيس التنفيذي لشركة "فولفو" مارتن لوندستيدت، والرئيس التنفيذي لشركة "سي إم إيه-سي جي إم" رودولف سعادة، عقد مؤتمر صحفي حول مشروع "فليكسيس" في 3 أبريل في بلدة بولون بيانكور، خارج باريس.
تصنيفات
