مقاطعة قهوة "ستاربكس" في الشرق الأوسط تدفعها للتخلي عن 2000 موظف

الخطوة تخفض القوى العاملة في "ستاربكس" بالمنطقة بنحو 20%

time reading iconدقائق القراءة - 4
مقهى \"ستاربكس\" فارغ في القاهرة، مصر، يوم الثلاثاء، 16 يناير 2024. مدفوعًا بموجة من الغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم بذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة، لجأ العديد من المتسوقين في المنطقة بالإضافة إلى دول إسلامية مثل باكستان لتجنب العلامات التجارية الأجنبية وتفضل البدائل المحلية. - المصدر: بلومبرغ
مقهى "ستاربكس" فارغ في القاهرة، مصر، يوم الثلاثاء، 16 يناير 2024. مدفوعًا بموجة من الغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم بذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة، لجأ العديد من المتسوقين في المنطقة بالإضافة إلى دول إسلامية مثل باكستان لتجنب العلامات التجارية الأجنبية وتفضل البدائل المحلية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ألغت مشغلة "ستاربكس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آلاف الوظائف في وقت تواجه فيه ظروفاً اقتصادية صعبة ودعوات لمقاطعة سلسلة القهوة الأميركية بسبب ردها على الحرب بين إسرائيل وحماس.

شطبت مجموعة الشايع -الشريك المرخص للسلسلة في المنطقة لأكثر من عقد بـ1300 موقع- ألفي وظيفة، حسبما أكدت الشركة لـ"بلومبرغ". وهذا يخفض القوى العاملة في "ستاربكس" بالمنطقة بنحو 20%. وأرجع متحدث باسم الشركة تسريح العمالة إلى "الظروف التجارية الصعبة".

وفي وقت سابق من العام الحالي، قالت الشركة إنها شهدت تأثيراً كبيراً على الحركة والمبيعات في الشرق الأوسط، كما تضررت الأعمال التجارية الأميركية بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس. وواجهت سلسلة القهوة ردود فعل عنيفة من العملاء الذين اتهموها بعدم القيام بما يكفي للضغط على إسرائيل لإنهاء هجومها على غزة.

أصدرت سلسلة القهوة التي يقع مقرها في سياتل بيانات عامة للتأكيد على حيادها السياسي. ومع ذلك، انتشرت حركة المقاطعة بسرعة منذ بدء الحرب، مع استمرار انتشار الدعوات لمقاطعة "ستاربكس".

وكانت رويترز أول من نشر عن التخفيضات.

تصنيفات

قصص قد تهمك