بلومبرغ
تعتزم شركة "هوندا موتور" طرح سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين التي يمكن إعادة شحنها أيضاً، لتصبح أول شركة يابانية لتصنيع السيارات تقدم مثل هذه التكنولوجيا إلى السوق.
أعلنت "هوندا"، يوم الأربعاء، أن السيارة الكروس أوفر ذات الخمسة مقاعد، والتي تعتمد على طراز "سي أر-في" (CR-V) الشهير، سيجري تصنيعها في ولاية أوهايو وبيعها في أميركا الشمالية هذا الربيع، ثم ستُورد إلى اليابان في الصيف.
تبنت شركات صناعة السيارات اليابانية، وبالأخص "تويوتا موتور"، الهيدروجين باعتباره واحداً من الخيارات المتاحة لتقليل الانبعاثات، رغم تباطؤ انتشار هذه التكنولوجيا بسبب ارتفاع الأسعار والافتقار إلى البنية التحتية لمحطات تزويد وقود الهيدروجين. وتراهن "هوندا" على قدرتها في الحد من قلق السائقين بشأن العثور على محطات الهيدروجين من خلال تعزيز إمكانات إعادة الشحن الكهربائي.
"هوندا" تعلق خطط إنتاج سيارات كهربائية مع "جنرال موتورز"
تقبل "هوندا" طلبات الحجز المسبق لسيارة "سي أر-في إي: إف سي إي في" (CR-V e:FCEV) اعتباراً من يوم الخميس. ولم تكشف صانعة السيارات عن الأسعار أو هدف المبيعات.
وتستخدم السيارة تقنية خلايا الوقود التي طورتها شركة "فيول سل سيستم مانوفاكتشورينغ" (Fuel Cell System Manufacturing)، وهي مشروع مشترك بين "هوندا" و"جنرال موتورز". ويمكنها السير لمسافة تزيد عن 60 كيلومتراً (37.3 ميل) بشحنة بطارية واحدة، وأكثر من 600 كيلومتر باستخدام الهيدروجين.
استراتيجية اليابان للهيدروجين
كانت اليابان واحدة من أوائل الدول التي صاغت استراتيجية وطنية للهيدروجين، حيث تعهدت في 2017 بتعزيز تقنيات الإنتاج والنقل والتخزين. جدير بالذكر أن خلايا الوقود التي تستخدم هذا العنصر تنتج ماء وكهرباء.
يهدف ثاني أكبر صانع سيارات في اليابان إلى بيع سيارات كهربائية بنسبة 100% بحلول 2040، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. وأوضح إيكوما أن محطات الهيدروجين تتزايد في اليابان وكذلك في "كاليفورنيا، حيث سيُباع طراز هوندا الجديد، ويستخدم الكثيرون السيارات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود هناك".
"هوندا" تدرس إطلاق سياراتها الكهربائية في أميركا واليابان في 2025
توصلت "هوندا" إلى ميزة الشحن "للتعامل مع الجانب السلبي" لنقص محطات الهيدروجين، وفقاً لجونيتشي مياهارا، مدير "هوندا" المسؤول عن التخطيط لمنتجات "سي أر-في إي" (CR-V e). ويمكن شحن السيارة الجديدة في محطات شحن البطاريات أو في المنزل.