صندوق استثمار يراهن على أسهم الشرق الأوسط بـ2.8 مليار دولار

استثمارات الصندوق تتضمن حصة بمليار دولار في "العالمية القابضة" وشركات مدرجة في الإمارات

time reading iconدقائق القراءة - 2
راجيف جاين رئيس مجلس إدارة \"جي كيو جي بارتنرز\" - المصدر: بلومبرغ
راجيف جاين رئيس مجلس إدارة "جي كيو جي بارتنرز" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

جمعت "جي كيو جي بارتنرز" (GQG Partners) حيازات في الشرق الأوسط قيمتها 2.8 مليار دولار، ويُتوقع زيادتها، فيما قلصت الشركة استثماراتها في الصين بما يقارب نصف هذا المبلغ.

كوّنت "جي كيو جي" هذه الحيازات على مدى 18 شهراً، وحفزها النهج الملائم للأعمال الذي تطبقه الحكومات في المنطقة، فضلاً عن خطط التنويع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على النفط.

قال راجيف جاين، رئيس مجلس إدارة الشركة وكبير مسؤولي الاستثمار فيها، إن هناك نية صادقة للانفتاح والتحول التدريجي عن النفط.

تتضمن استثمارات جاين في المنطقة حصة بقيمة مليار دولار في الشركة العالمية القابضة، مجموعة الشركات المدرجة في الإمارات وتبلغ قيمتها السوقية 246 مليار دولار، والتي وصفها بأنها وسيلة جيدة لزيادة التعرض إلى النمو القوي في المنطقة.

تضييق الصين على الاستثمار

يشير اهتمام "جي كيو جي" الجديد بالشرق الأوسط إلى أن صناديقها الاستثمارية لديها استثمارات بالمنطقة تفوق نظيرتها في الصين، أكبر سوق ناشئة في العالم، ما يلفت إلى تغير كبير في الوضع عما كان عليه قبل 5 سنوات، عندما مثلت الحيازات في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم 40% من محفظة استثمار الشركة في الأسواق الناشئة.

قال جاين إن تضييق الصين الخناق على القطاعات التي تهيمن عليها شركات القطاع الخاص في الأغلب، جعل الاستثمار هناك صعباً.

في الشهر الماضي، سببت خطط بكين المفاجئة لتقييد الاستهلاك المفرط لألعاب الفيديو محو 41 مليار دولار تقريباً، أي 12% من القيمة السوقية لشركة "تينسنت" عملاقة التكنولوجيا في يوم واحد.

وصف جاين ذلك بأنه يثير قلق جميع المستثمرين في الصين، فالحكومة تقول إنها لن تفعل أمراً، ثم تقوم به.

تصنيفات

قصص قد تهمك