بلومبرغ
قال رئيس "مبادلة للاستثمار" إنه يحوّل تركيزه إلى الاقتصادات الآسيوية سريعة النمو، فيما يخص التخطيط لاستثمارات الصندوق السيادي الواقع في أبوظبي على المدى الطويل.
في معرض حديثه في قمة الشرق الأوسط وأفريقيا التي ينظمها معهد ميلكن، المُقامة في أبوظبي، قال خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي للصندوق الذي يدير أصولاً بقيمة 276 مليار دولار: "إذا نظرت إلى السنوات العشر أو العشرين عاماً المقبلة، حيث نتوقع النمو، ستراه يحدث أيضاً في آسيا، في الهند وجنوب شرق القارة. إنه يحدث في اقتصادات كبيرة، بعدد سكان ضخم، ومستمرة في النمو، والتي لم نولها قدراً كبيراً من التركيز في الأعوام العشرة الماضية".
كما أكد أن الولايات المتحدة ستظل سوقاً جذابة بشكل لا يوصف، ورئيسية. لكن الصندوق يركز على الشرق، وسيمضي مدة طويلة في بناء تلك القدرات.
السعي وراء الاستحواذات مستمر
تنتشر مكاتب "مبادلة" في أنحاء العالم من سان فرانسيسكو إلى بكين، وهو أحد صناديق الاستثمار في منطقة الخليج العربي، الغنية بالنفط، التي تواصل السعي وراء الاستحواذات، رغم تراجع حجم الصفقات على مستوى العالم وتقليص البنوك للإقراض.
يواجه نشاط الشركة في الولايات المتحدة مزيداً من التدقيق من قبل إدارة بايدن، ضمن جهود واسعة النطاق لفحص صفقات الكيانات التي يُعتقد أن لديها علاقة وثيقة مع الصين، وفقاً لما كشفته "بلومبرغ" الشهر الماضي.
في وقت سابق من الخميس الماضي، قال نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "مبادلة"، وليد المهيري، إن الصندوق يعتبر الولايات المتحدة الوجهة الأفضل لرأس المال.