هجوم سيبراني يعطل موقع "بوينغ" الإلكتروني لقطع الغيار

العملاء وجدوا صورة خوذة وشعار "بوينغ" وإشعاراً بأن موقع الشركة وأنظمتها معطلة

time reading iconدقائق القراءة - 5
شعار \"بوينغ\" على أحد مباني مطار \"بوينغ فيلد\" في سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار "بوينغ" على أحد مباني مطار "بوينغ فيلد" في سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توقف موقع شركة "بوينغ" لبيع قطع غيار الطائرات والبرمجيات والخدمات عن العمل يوم الخميس بعد أن أعلنت الشركة تعرضها لهجوم إلكتروني.

وجد العملاء الذين يزورون الموقع الرسمي لإمدادات "بوينغ" صورة خوذة وشعار "بوينغ" وإشعاراً بأن موقع الشركة وأنظمتها معطلة بسبب "حادث سيبراني".

ولم يكن واضحاً ما إذا كان القراصنة مسؤولين عن إغلاق الموقع، أم أن إزالته كانت تكتيكاً دفاعياً اتخذته "بوينغ" في محاولة لمنع القراصنة من الوصول إلى مزيد من البيانات. ولم يتسن الوصول على الفور إلى متحدث باسم "بوينغ" للتعليق على الأمر.

عندما تعرضت شركة "إم جي إم ريزورتس إنترناشونال" (MGM Resorts International) لهجوم فيروس الفدية، قررت إيقاف تشغيل مواقعها الإلكترونية الخاصة بالمستهلكين لمنع القراصنة من الوصول إلى الأنظمة الكامنة وراءها. جاء ذلك حسب ما صرح به بيل هورنباكل، الرئيس التنفيذي لشركة "إم جي إم" في مقابلة مع "بلومبرغ نيوز" الشهر الماضي.

أكدت "بوينغ" وقوع هجوم إلكتروني أثر على أعمالها في قطاعي التوزيع وقطع الغيار يوم الأربعاء، لكنها أضافت أن سلامة الطيران لم تتأثر بهذا الحادث.

تهديدات مسبقة

عقدت الشركة مؤتمرات هاتفية مع عملائها من شركات الطيران يوم الخميس لإطلاعهم على مستجدات الهجوم الإلكتروني على وحدة قطع الغيار، وفقاً لشخصين مطلعين على المسألة في شركات الطيران الأميركية وطلبا عدم الكشف عن هويتهما نظراً لسرية المعلومات. وقال أحدهما إن وحدة قطع الغيار كانت تجري أعمالها يدوياً بينما كان موقعها الإلكتروني معطلاً.

هددت "لوكبيت" (Lockbit)، وهي مجموعة قرصنة لها علاقات بروسيا، الأسبوع الماضي، بأنها ستبدأ في نشر "بيانات حساسة" تخص شركة "بوينغ"، ومقرها أرلينغتون بولاية فيرجينيا، إذا لم تلتزم بدفع فدية بحلول 2 نوفمبر. أدرج القراصنة اسم الشركة على موقعهم الإلكتروني للتسريبات، مع عد تنازلي لهذا اليوم الأسبوع الماضي، لكن الاسم لم يعد موجوداً يوم الأربعاء.

تصنيفات

قصص قد تهمك