"شيفرون" تطلب تدخل جهات تنظيمية لحل أزمة الإضراب في أستراليا

طلبت شركة "شيفرون" من الجهات التنظيمية المساعدة في حل نزاعها مع نقابات العمال بمواقع الغاز الطبيعي المسال في أستراليا مع استمرار إضرابات عمالية جزئية.

قال متحدث باسم "شيفرون" إن الشركة المنتجة طلبت من مفوضية العمل العادل إصدار ما يطلق عليه إعلانات التفاوض المستعصي لمنشآت التكرير في غورغون وويتستون، علاوة على طلب مشابه قدمته فعلاً فيما يتعلق بمنصة حفر ويتستون.

بدأ الإضراب عن العمليات التشغيلية في مواقع الغاز التابعة للشركة في أستراليا، والتي وفرت 7% من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم السنة الماضية، الجمعة الماضية، ما رفع الأسعار بشكل قياسي.

أكدت المفوضية تلقيها 3 طلبات من "شيفرون" وقالت إنها ستنظر في هذه القضايا غداً الثلاثاء.

تفاوض مستعصٍ

بموجب القواعد الجديدة السارية منذ يونيو الماضي، يمكن لأطراف النزاع الوظيفي في أستراليا التقدم إلى المفوضية للحصول على إعلان تفاوض مستعصٍ على الحل بعد إجراء مفاوضات لمدة 9 شهور على الأقل، أو في ظل بعض الشروط الأخرى. في حال الموافقة، يمكن للمفوضية اصدار قرار إزاء شروط وأحكام التوظيف.

أوضح المتحدث باسم "شيفرون": "طوال عملية التفاوض وحتى الآن، تقدمنا بعروض وتنازلات سخية وحسنة النية، لكن النقابات العمالية تطالب بشروط تتجاوز كثيراً المتعارف عليه في السوق".

تتضمن الإضرابات العمالية الجزئية التوقف عن العمل وحظر القيام بالأعمال الإضافية وبعض المهمات الأخرى. أشار أعضاء "التحالف البحري" -جماعة مكونة من نقابتين رئيسيتين- إلى أنهم يعتزمون التوقف عن العمل نهائياً لمدة أسبوعين بداية من 14 سبتمبر الجاري في حال عدم التوصل لاتفاق.