"تبريد" تركز على الهند وتحصل على أفضلية بمشروع جديد

حصلت "الشركة الوطنية للتبريد المركزي" (تبريد) على أفضلية في امتياز تطوير أصول تبريد المناطق في المخطط الرئيسي لمدينة حيدر آباد فارما في ولاية تيلانجانا في الهند، ما من شأنه أن يدعم نمو الشركة في البلاد.

تصل الكلفة الأولية للمشروع إلى 36.2 مليون درهم (نحو 9.8 مليون دولار) وفقاً لإفصاح الشركة المنشور على موقع "سوق دبي المالي"، وستبلغ قدرة التبريد نحو 2,500 طن، مع توسعة مستقبلية ستتمّ على مراحل وفقاً لزيادة في الطلب على التبريد، ليصل إجمالي أحمال الامتياز إلى 125 ألف طن تبريد.

تمويل المرحلة الأولى من المشروع سيكون بنسبة 75% عن طريق التمويل الداخلي، و25% تمويل أسهم، تُدفع بما يتماشى مع مراحل البناء. الشركة لفتت إلى أنه ستظهر الحاجة إلى استثمارات إضافية لتمويل إنشاء بنية تحتية إضافية للتبريد، بما يتماشى مع متطلبات المشروع.

ونبهت الشركة لأن هذه الصفقة لن تؤثر "بشكل جوهري" على عمليات "تبريد" الحالية، أو حقوق مساهميها.

ومن المتوقع إبرام الصفقة بحلول نهاية سبتمبر المقبل، وتنفيذها في الربع الرابع من العام الجاري.

التوسع في الهند

يهدف هذا المشروع إلى توسع أعمال الشركة في الهند، فالشركة التي تتخذ من الإمارات مقراً، سبق أن دخلت إلى السوق الهندية من خلال توقيع أول صفقة لتبريد المناطق مع شركة "تاتا للعقارات" في مايو الماضي، باستثمار تصل قيمته إلى 44.36 مليون درهم إماراتي، لتطوير منطقة "إنتيليون بارك" الاقتصادية الخاصة بشركة "تاتا للعقارات" في جوروغرام شمالي الهند.

شدّد رئيس مجلس إدارة الشركة خالد عبد الله القبيسي آنذاك، على أهمية السوق الهندية للشركة، باعتبارها الدولة الأكثر كثافة من حيث السكان، وأحد أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، متوقعاً "نموّ الطلب المتسارع على العقارات وخدمات التبريد"، وفقاً لبيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.

وتتوقّع وزارة البيئة والغابات وتغيّر المناخ في الهند زيادة الطلب على التبريد بمقدار ثمانية أضعاف حتى عامَي 2037-2038، وأن يُشكّل التبريد نسبة 45% من ذروة الطلب على الطاقة في جميع أنحاء الهند بحلول عام 2050.