شركات بريطانية كبرى تتبنى حملة تنوع بمجالس الإدارات

"أفيفا" و"شرودرز" و"إي واي" و"ديلويت" تقود حملة لزيادة المشاركة النوعية والعِرقية في قيادة الشركات

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار \"أفيفا\" أمام برج تجاري في \"سانت هيلين\"، والذي يحتضن مقر الشركة، في لندن، بريطانيا - المصدر: بلومبرغ
شعار "أفيفا" أمام برج تجاري في "سانت هيلين"، والذي يحتضن مقر الشركة، في لندن، بريطانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يسعى عدد من كبريات الشركات البريطانية إلى قيادة حملة تنوع رئيسية في مجالس إدارات الشركات منفصلة عن اتحاد الصناعة البريطاني الذي تعصف به الفضائح، وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز".

ذكرت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص مطلعين ووثائق خاصة، أنَّ من بين الشركات في هذه الحملة شركتين مدرجتين ضمن مؤشر "فوتسي 100"، وهما: "أفيفا" (Aviva Plc) و"شرودرز" (Schroders Plc)، بالإضافة إلى شركتي المحاسبة "ديلويت" (Deloitte) و"إي واي" (EY) اللتين تعدان ضمن "الأربعة الكبار"، وجمعيها تشارك في مناقشات لتأمين الاستقلالية عن الاتحاد من أجل تدشين حملة "تغيير التمييز العنصري".

قال متحدث باسم اتحاد الصناعة البريطاني إن الاتحاد فخور بأنه اضطلع بدور رئيسي في إعداد الحملة، وأكد أنه سينشأ الآن بوصفه كياناً مستقلاً، في إطار خطة طويلة الأجل متفق عليها.

أضاف المتحدث أن مجموعة الضغط ستواصل العمل من أجل توفير المزيد من أماكن العمل وفرق القيادة وفق أسس شمولية.

الانسحاب من اتحاد الصناعة

تأتي هذه الخطوة بعد أن أصبح اتحاد الصناعة البريطاني محل تركيز بسبب فضيحة تحرش جنسي في وقت سابق من العام الجاري، التي تتعلق بقضيتي اتهامات بالاغتصاب دفعتا العديد من كبريات الشركات البريطانية إلى سحب عضويتها من الاتحاد، ومقره في لندن، وهي شركات "أفيفا"، و"شرودرز"، و"إي واي"، و"ديلويت".

حصل الاتحاد على فرصة أخرى في يونيو الماضي عندما صوّت 93% من الشركات الأعضاء لصالح دعم جهوده لمواصلة نشاطه، على الرغم من أن مستقبله ما تزال تشوبه حالة عدم يقين. أبلغ الاتحاد موظفيه أنه سيتم تخفيض أجورهم بمقدار الثلث بسبب تراجع الرسوم المتأتية من العضوية، فيما نبّهته شركة محاماة باحتمال إفلاسه.

أطلق اتحاد الصناعة البريطاني حملة "تغيير التمييز العنصري" في أواخر عام 2020، في محاولة لزيادة المشاركة وفقاً للعِرق والنوع في القيادة العليا بالشركات البريطانية. منذ ذلك الحين، تزايد عدد الموقّعين على الحملة إلى 111 جهة في أكثر من عشرين قطاعاً، وفقاً لموقع الحملة على الإنترنت.

تصنيفات

قصص قد تهمك