الشرق
قالت مجموعة "اتصالات" الإماراتية، في إفصاح لسوق أبوظبي المالي، إنَّ مجلس إدارة الشركة، اقترح توزيع أرباح بقيمة 40 فلساً للسهم الواحد عن النصف الثاني من العام 2020 لتصبح الأرباح النقدية الإجمالية الموزعة للسنة 80 فلساً للسهم.
وبحسب الإفصاح الصادر اليوم الإثنين، اقترح مجلس الإدارة إلغاء برنامج شراء الشركة لأسهمها، وبدلاً من ذلك اقترح توزيع أرباح إضافية لمرة واحدة بقيمة 40 فلساً للسهم، لترتفع توزيعات الأرباح المقترحة للسهم الواحد إلى 1.2 درهم للسهم خلال العام.
وارتفعت الأرباح الصافية لمجموعة "اتصالات" 3.8% خلال العام الماضي 2020 لتسجل 9 مليارات درهم، نتيجة النمو القوي في العمليات الدولية، بالرغم من الانخفاض الطفيف في إيراداتها بنسبة 0.9%، لتسجل 51,7 مليار درهم., ( الدولار يعادل 3.67 درهماً)
وقال عبيد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة "مجموعة اتصالات" : " على الرغم من التأثير العالمي للجائحة، فقد أظهرت ’اتصالات‘ أداءً جيداً، مدفوعاً برؤية مستقبلية بضرورة تسريع التحوُّل الرقمي، والابتكار، وزيادة الجاهزية الرقمية، وبالشكل الذي تضمن من خلاله أن تبقى المجتمعات التي تخدمها متصلة وأكثر إنتاجية.
انخفاض النفقات الرأسمالية في عام الجائحة
وانخفضت النفقات الرأسمالية بمعدَّل 20% خلال العام لتسجل 7.1 مليار درهم في 2020، تشكل 14% من الإيرادات.
ووصلت قاعدة مشتركي "اتصالات" في الدولة إلى 12.2 مليون مشترك، في حين بلغ إجمالي عدد مشتركي "مجموعة اتصالات" 154 مليون مشترك، بزيادة سنوية بلغت نسبتها 3.6% بواقع 5.4 مليون مشترك خلال 12 شهراً.
وخلال العام الماضي، استحوذت "اتصالات" بالكامل على شركة Help AG الرائدة في مجال تقديم خدمات وحلول الأمن السيبراني.
وأعرب عن ثقته في استعداد ’اتصالات‘ وجاهزيتها للمستقبل، وقدرتها على الحفاظ على أدائها المالي القوي.
إعادة تشكيل حياة الناس
بدوره قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـِ "مجموعة اتصالات" : " إنَّ رحلة "اتصالات" خلال العام 2020 كانت تحوُّلية، وترافقت مع الظروف غير المسبوقة للجائحة، التي أعادت تشكيل حياة الناس وسلوكهم، ولعبت دوراً محورياً في فرض واقع جديد أسهم في تقليص الفجوة الرقمية، وسرَّع من عملية الوصول إلى المستقبل الرقمي. وعلى الرغم من هذه الظروف التي شهدها العالم، فقد كان هذا العام بالنسبة لـِـ ’اتصالات‘ عام المرونة، والتكيف، والنهوض بالمسؤولية الاجتماعية، وعلى عكس الكثير من الشركات، فقد كان عام النتائج الجيدة أيضاً، مما عزَّز من مكانة ’اتصالات‘ كواحدة من أكثر شركات الاتصالات العالمية تفوقاً وريادة".
الرقمنة والأعمال الدولية
حاتم دويدار: بالرغم من التحديات التي تواجه صناعة الاتصالات بالعالم، إلا أنَّ الشركة حقَّقت نتائج مالية وتشغيلية قوية، مع انخفاض طفيف في الإيرادات ، بنسبة 0.9%، في حين ارتفعت الأرباح قبل الفائدة، والضريبة، والاستهلاك، والإطفاء بنسبة 03%، مما نتج عنه هامش أرباح قبل الضريبة، والفائدة، والإهلاك بنسبة 51.1%
وقال دويدار:" يبقى المجال الرقمي، والحفاظ على محفظة أعمال دولية قوية محرِّكين رئيسيين ومستدامين للنمو المستقبلي، لذلك نرى فرص نمو كبيرة في الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، مما يدعم النمو الرقمي، ويعزز الإيرادات".