"لولو هايبر ماركت" تعيد تمويل ديون بـ2.7 مليار دولار قبل طرح عام محتمل

time reading iconدقائق القراءة - 2
متجر \"لولو\" في منطقة البرشاء بدبي - المصدر: بلومبرغ
متجر "لولو" في منطقة البرشاء بدبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تسعى مجموعة لولو الدولية، التي تدير واحدة من أكبر سلاسل هايبر ماركت في الشرق الأوسط، لاقتراض 10 مليارات درهم (2.72 مليار دولار) لإعادة تمويل ديون قبل طرح عام أولي محتمل، حسب أشخاص مطلعين.

تنسق المجموعة عملية الاقتراض مع بنوك "أبو ظبي التجاري"، و"دبي الإسلامي"، و"لإمارات دبي الوطني"، وبنك المشرق، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. وقالوا إن متوسط ​​أجل القروض يصل إلى 10 سنوات.

وقال الأشخاص إن شركة "لولو" ومقرها أبوظبي تعيد تنظيم هيكل رأس مالها قبل إدراج محتمل في 2024 بعد تأخير تلك الخطط هذا العام. كما أنها تعمل على خطط الطرح مع "موليس آند كو" (Moelis & Co).

ستسمح الأموال للشركة "بسداد الديون الحالية، وتوسيع نطاق الانتشار مع 80 متجراً جديداً في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وخارجها، وتعزيز شبكات سلسلة التوريد وقدرات التجارة الإلكترونية"، وفق قول ممثل عن "لولو" . وأضاف أن "الشركة تستعد للاستفادة من الفرص الناشئة والارتقاء بحضورها العالمي إلى آفاق جديدة من خلال خطط الاكتتاب العام لدينا".

وامتنع ممثلو بنوك "أبوظبي التجاري" و"بنك الإمارات دبي الوطني" و"المشرق" عن التعليق. فيما لم يستجب بنك دبي الإسلامي لطلبات التعليق.

تقييم الشركة

قُدرت قيمة "لولو" بأكثر من 5 مليارات دولار في عام 2020 عندما اشترت شركة استثمارية مدعومة من قبل أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي حصة 20% بقيمة تزيد قليلاً عن مليار دولار في المجموعة. وتدير الشركة مراكز تسوق وأنشطة تجارية أخرى بما في ذلك الضيافة والشحن والعقارات.

الشركة التي أسسها رجل الأعمال الهندي يوسف علي في أوائل التسعينيات خلال طفرة نفطية استمرت سنوات في منطقة الخليج، يبلغ دخلها السنوي حوالي 8 مليارات دولار ويعمل بها أكثر من 65000 شخص وتنتشر في 23 دولة بجميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

تصنيفات

قصص قد تهمك