المصدر:
بلومبرغ
وقعت شركة الخطوط الجوية التايلندية الدولية والخطوط الجوية التركية مذكرة تفاهم، يوم الثلاثاء، بهدف تشكيل شراكة ثنائية والعمل معاً على مسار "آسيا – أوروبا" الذي يشهد منافسة محتدمة.
عادة ما تنطوي الشراكة بين الخطوط الجوية المختلفة على تنسيق الجداول الزمنية ومشاركة الإيرادات. ومن ذلك مثلاً تعاون خطوط كانتاس وطيران الإمارات في مسار "أوروبا – أستراليا". كما تتطلب عمليات ربط الرحلات موافقة من سلطات مكافحة الاحتكار.
يمكن أن يساعد هذا التعاون على توسيع نطاق رحلات الخطوط التركية ونظيرتها التايلندية. وقالت الخطوط الجوية التايلندية إنها تخطط لإطلاق رحلات يومية بين بانكوك وإسطنبول، وتعتزم الإعلان عن موعد بدء الخدمة المرتقب يوم الأربعاء. كما ترسل الخطوط الجوية التركية رحلتين يومياً بالفعل إلى العاصمة التايلندية بانكوك.
ضغوط على شركات الطيران
ما تزال شركة الطيران الوطنية في تايلندا تخضع لإعادة هيكلة الديون تحت إشراف المحكمة عقب تقدمها بطلب للحماية من الإفلاس في 2020، عندما فاقم وباء كوفيد الضغوط الملقاة على عاتق شركة الطيران، التي عانت من خسائر متعددة على مدى أكثر من عقد. وتشغل الشركة الآن نحو 65 طائرة مقارنة بأكثر من 100 قبل انتشار الوباء.
"إياتا" يتوقع ارتفاع أرباح شركات الطيران إلى 9.8 مليار دولار في 2023
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التايلندية، تشاي إمامسيري، في تصريحات خاصة لبلومبرغ نيوز في يونيو إن الشركة تخطط لطلب مزيد من الطائرات، بما في ذلك 30 طائرة عريضة البدن.
الخطوط الجوية التايلندية والخطوط الجوية التركية أيضاً من أعضاء تحالف "ستار أليانز"، الذي يضم 26 عضواً بما فيهم الخطوط الجوية السنغافورية، وشركات "يونايتد إيرلاينز هولدينجز"، و"دويتشه لوفتهانزا"، و"إيه إن إيه هولدينغز".
أُنشأ التحالف في عام 1997، وهو الأكبر بين مجموعات شركات الطيران العالمية الثلاث الكبرى، والتي تهدف إلى مساعدة الخطوط الجوية على التنافس التجاري بشكل أفضل بوصفها جزءاً من مجموعة أكبر.
تصنيفات
