صناديق إماراتية تلغي صفقة شراء حصة مسيطرة بشركة مالية إسرائيلية

تحالف صناديق من أبوظبي بقيادة "القابضة ADQ" كان يتطلع للاستحواذ على 30% من "فينكس" بـ855 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 4
مبانٍ تجارية وسكنية في منطقتي الخالدية والمنهل في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
مبانٍ تجارية وسكنية في منطقتي الخالدية والمنهل في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ألغى تحالف يضم صناديق من أبوظبي تقوده "القابضة ADQ" صفقة مزمعة لشراء حصة مسيطرة في شركة الخدمات المالية الإسرائيلية "فينكس هولدينغز" (Phoenix Holdings Limited).

المساهمون المسيطرون على حصص الأغلبية في "فينكس" وجهوا خطاباً إلى إدارة الشركة، وتمّ إرسال نسخة منه إلى بورصة تل أبيب، أعلنوا فيه تعليق مذكرة الشروط الأساسية (مع التحالف) بسبب قيود تنظيمية محتملة أمام الصفقة، والتي يُرجح أن تمنع عدة أعضاء في التحالف من ضخ استثمارات إضافية في إسرائيل.

خطاب المساهمين أورد أن الأطراف المعنيين بالصفقة "يضعون اللمسات النهائية على اتفاق سيبيع بموجبه المساهم المسيطر حصصاً في الشركة للتحالف، على أن يواصل الاحتفاظ بنسبة 30% على الأقل من أسهم الشركة وبالتالي الاحتفاظ بحصة مسيطرة".

انخفض سعر سهم "فينكس" في بورصة تل أبيب 2.44% إلى 37.6 شيكل.

وبحسب الخطاب، ستتم عملية البيع الجديدة للأسهم بنفس السعر المتفق عليه في الاتفاقية الأصلية.

يمتلك المساهمون المسيطرون، وهما شركتا الاستثمار الخاص "سنتر بريدج بارتنرز" (Centerbridge Partners) و"غالاتين بوينت كابيتال" (Gallatin Point Capital)، نحو 33% من "فينكس"، وفق إفصاح صدر في ديسمبر الماضي.

"سنتر بريدج" و"غالاتين" كشفتا في ديسمبر أن صناديق أبوظبي كان متوقعاً أن تشتري حصة تتراوح من 25% إلى 30% في "فينكس"، وهي شركة مدرجة في بورصة تل أبيب بقيمة سوقية تناهز 2.6 مليار دولار. وتمّ تقدير الصفقة حينها بـ855 مليون دولار.

تتلمس إسرائيل والإمارات الخطى لتحسين العلاقات الدفاعية والاقتصادية منذ الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية في 2020، حيث سرت ترجيحات بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى استثمار مليارات الدولارات في إسرائيل.

تصنيفات

قصص قد تهمك