"شل" تخطط للتخارج من باكستان بسبب الأزمة الاقتصادية

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار \"شل\" بمحطة وقود في شويدت، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
شعار "شل" بمحطة وقود في شويدت، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطط شركة "شل" للتخارج من باكستان بسبب التحديات المحيطة بالدولة التي تمر بأسوأ أزماتها الاقتصادية.

قالت الشركة في بيان إفصاح للبورصة إنها أبلغت "شل باكستان" عزمها بيع حصتها البالغة 77.42%، وكذلك نصيبها البالغ 26% في شركة خطوط الأنابيب "باك-أراب" (Pak-Arab). وتشهد عملاقة النفط اهتماماً قوياً من المشترين الدوليين.

يأتي البيع في وقت تنفذ "شل" استراتيجية تحت إشراف الرئيس التنفيذي الجديد وائل صوان لزيادة عوائد المساهمين والتخلص من الأعمال التي لا تحقق أرباحاً كافيةً. كما أنها تبيع حصتها في مشروع غاز في أستراليا، وتتخارج من وحدة بيع الطاقة بالتجزئة للمنازل في أوروبا.

تمرّ باكستان بأزمة اقتصادية أدّت إلى فقدان عملتها ثلث قيمتها العام الماضي، كما تتزايد التوقعات بأن تصبح هي السوق الناشئة التالية التي قد تتخلف عن سداد التزاماتها في ظل ضعف الآمال في حصولها على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، وفقاً لـ"موديز إنفستورز سرفيسز".

خرج عديد من الشركات متعددة الجنسيات من باكستان في السنوات القليلة الماضية، إذ قررت شركة "بوما إنرجي" (Puma Energy) لتجارة الوقود بالتجزئة التخارج في 2021، فيما قررت شركة "تريلا" الناشئة في مجال النقل بالشاحنات إنهاء أعمالها في أبريل.

وذكر البيان أن "شل"، وهي واحدة من أقدم الشركات الأجنبية في باكستان، إذ تتواجد منذ 75 عاماً، تدير أكثر من 600 محطة وقود في البلاد.

قفز سهم "شل باكستان" ليصل إلى الحد اليومي المسموح به البالغ 7.5%، متجهاً إلى تسجيل أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أشهر.

تصنيفات

قصص قد تهمك