عقاريو دبي يعانون وأبوظبي تحافظ على ربحية "الدار"

تباينت حظوظ مطوري العقارات في دبي وأبوظبي العام الماضي. ففي دبي، أعلنت "إعمار" العقارية عن تراجعٍ بنسبة 58% في أرباحها، بينما مُنيت "داماك" العقارية بخسائر للسنة الثانية على التوالي، ما يسلط الضوء على مشكلة المعروض الفائض من الوحدات العقارية في دبي، والذي تفاقم جرّاء فيروس كورونا.

أما في الجارة أبوظبي، فتفوقت شركة "الدار" العقارية من حيث النتائج على "إعمار" و"داماك"، وسجلت أرباحاً شبيهة بالعام الماضي، مُستفيدةً من العقود الحكومية. وأدّت تخمة العقارات وركود الطلب إلى تراجع أسعار المنازل في دبي بأكثر من 30% بعد أن وصلت السوق للذروة منذ سبع سنوات، وتفاقم التراجع نتيجة كورونا، وأطلقت الحكومة العام الماضي لجنة لإدارة العرض والطلب، بينما أوقف المطورون مؤقتاً المشروعات الجديدة.

أرقام "إعمار" في 2020:

صافي الربح 2.62 مليار درهم، مقابل 6.2 مليار درهم السنة الماضية.

التقديرات كانت 2.87 مليار درهم.

الإيرادات بلغت 19.71 مليار درهم، مقابل 24.4 مليار درهم في 2019.

التقديرات كانت 18.34 مليار درهم

أبرز ما جاء في تصريح مؤسس "إعمار" محمد العبار: "نرى أن عام 2021 حافل بالفرص التقليدية والتكنولوجية على حد سواء، والتي ستساعد الشركة على تحقيق النمو في مجالات وأسواق لم تكن قائمة قبل 5 أو 10 سنوات"

أسهم إعمار ارتفعت بنسبة 6.8% السنة الحالية.

أرقام "داماك" في 2020:

خسارة بمقدار 1.04 مليار درهم، مقابل خسارة بلغت 37 مليون درهم السنة الماضية.

تقديرات الخسارة كانت 904 ملايين درهم.

الإيرادات وصلت إلى 4.67 مليار درهم، مقابل 4.4 مليار درهم في 2019.

التقديرات كانت 4.43 مليار درهم.

أبرز ما قاله رئيس مجلس إدارة "داماك" حسين سجواني: "2020 عام صعب للغاية بالنسبة لكافة المُطوّرين العقاريين في دولة الإمارات، بما فيهم داماك. وأتوقع أن يستغرق الانتعاش الحقيقي لسوق العقارات في الإمارات من 12 إلى 24 شهراً".

انخفضت أسهم "داماك" بنسبة 4.6% السنة الحالية.

أرقام "الدار" في 2020:

أرباح بقيمة 1.932 مليار درهم مقابل، 1.925 مليار درهم السنة الماضية.

تقديرات الربح كانت 1.88 مليار درهم.

الإيرادات بلغت 8.4 مليار درهم، مقابل 7.1 مليار درهم في 2019.

التقديرات كانت 7.95 مليار درهم.

تصريح الرئيس التنفيذي لشركة "الدار" العقارية طلال الذيابي عقب إعلان النتائج: عكس الأداء القوي للدار خلال عام 2020 بداية مرحلة جديدة من النمو، حيث اعتمدنا نموذجاً تشغيلياً جديداً من شأنه أن يمكننا من المضي قدماً نحو ترسيخ أسس مستقبل أكثر استدامة على مستوى أعمال المجموعة. ويشمل ذلك برنامجاً رئيساً لتسريع إعادة تدوير رأس المال والاستثمار في توسعة أعمالنا".

صعدت أسهم "الدار" بنسبة 18% السنة الحالية.