بلومبرغ
سلّمت شركة "إيرباص" نحو 55 طائرة في أبريل، وفقاً لما كشفه شخص مطلع على الأمر، في ظل استمرار معاناة أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم من نقص الإمدادات الذي أدى إلى تباطؤ الإنتاج.
تسليمات الشركة في أبريل انخفضت بنحو 10% مقارنة بـ61 طائرة سلمتها في مارس، مما دفع الرئيس التنفيذي غويلوم فاوري لتخفيض هدف تسليمات العام الحالي إلى 720 طائرة.
سعت "إيرباص" إلى زيادة الإنتاج بقوة لتلبية الطلب المتزايد، لكنها واجهت قيوداً بسبب أزمات سلاسل التوريد ونقص العمال.
ورفض متحدث باسم "إيرباص" التعليق على التسليمات، قبل إعلان الشركة عن أرباح الربع الأول في وقت لاحق اليوم.
سلّمت مصنعة الطائرات 127 وحدة في الربع الأول، بانخفاض 9% عن العام السابق، لتتخلف عن منافستها "بوينغ" للمرة الأولى منذ ما يقرب من خمس سنوات.
العقوبات المفروضة على الغزو الروسي لأوكرانيا صعبت على "إيرباص" و"بوينغ" ومورّديهما تأمين المواد الخام مثل التيتانيوم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. ومن جانب آخر، عطّلت سياسات "صفر كوفيد" الصينية تدفق قطع الغيار، كما أثر نقص العمالة بعد الوباء على الموردين.
رجح فاوري مؤخراً استمرار تعثر المكونات حتى نهاية 2024 أو حتى 2025. وتوقعت شركة "إير ليس كورب"- وهي إحدى أكبر العملاء- امتداد تأخيرات التسليم لأبعد من ذلك.