الشرق
تدرس "القابضة ADQ "، أحد صناديق أبوظبي السيادية، ضخ استثمارات جديدة في مصر، خلال الفترة المقبلة، بحسب محمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.
السويدي قال على هامش لقائه اليوم مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وهالة السعيد وزيرة التخطيط، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن استثمارات الشركة في مصر بلغت نحو 4.3 مليار دولار في 9 سنوات منذ عام 2014 حتى الآن، وهو ما يعكس حجم الاهتمام بالسوق المصرية.
تمثل الإمارات العربية المتحدة داعماً رئيسياً لمصر، إذ قدّمت دعماً اقتصادياً شديد الأهمية على شكل استثمارات أو مساعدات أخرى. في وقتٍ تواجه فيه مصر نقصاً شديداً بالعملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت لخروج نحو 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.
تم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض عدد من الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات، حيث عبر السويدي، عن الاهتمام الكبير من جانب المستثمرين الإماراتيين، بالشركات المصرية المطروحة والتي تمثل فرصاً ذهبية للاستثمار، وذلك بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري اليوم.
استثمارات إماراتية في مصر
كانت "القابضة" ADQ، التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة ونائب حاكم إمارة أبوظبي، استحوذت في أبريل 2022 على حصص في 5 شركات مقيّدة ببورصة مصر مقابل نحو 1.8 مليار دولار من بنك مصر، والبنك الأهلي المصري.
تضمنت الصفقات الاستحواذ على حصص في شركات "أبوقير للأسمدة" بنحو 21.5% ، و20% من أسهم مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، و32% من أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات، ونحو 17% من أسهم "البنك التجاري الدولي"، و12.6% من أسهم "فوري".
أوضح السويدي أن هناك عدداً كبيراً من الشركات الإماراتية تعمل حالياً في العديد من المشروعات، ترغب في ضخ مزيد من الاستثمارات في عدد من الشركات.
تعتزم الحكومة المصرية طرح 32 شركة موزعة على 18 قطاعاً حتى مارس 2024، وذلك إما من خلال طرحها في البورصة أو بيع حصص لمستثمرين استراتيجيين أو كليهما.
تستهدف الحكومة جمع ملياري دولار قبل نهاية يونيو المقبل عبر طرح بعض الشركات.