بلومبرغ
يبدو أن الحماس إزاء خطة مجموعة "علي بابا" القابضة لتقسيم أعمالها أوشك على التلاشي، فقد بدد سهم عملاقة التجارة الإلكترونية جميع المكاسب التي حققها في أعقاب الإعلان عن اقتراح طموح لإعادة التنظيم، جرى كشف النقاب عنه في 28 مارس. وتراجع السهم 3.6% في هونغ كونغ اليوم الثلاثاء.
يأتي التراجع الأخير في سعر سهم "علي بابا" وسط تفاقم الخلاف بين الولايات المتحدة والصين، الذي أدى إلى تراجع الطلب على أسهم التكنولوجيا.
قال مارفن تشين المحلل لدى "بلومبرغ إنتليجنس": "المعنويات إزاء الصين منخفضة حالياً بشكل عام، مع استمرار تأثير التوترات الجيوسياسية، وقد يكون من الصعب لأمور مثل الطرح العام الأولي أو فصل النشاط اكتساب الزخم في مثل هذه البيئة.. وفي حين قد يواصل سهم (علي بابا) التقلب، فقد يكون تراجعه محدوداً، إذ تقترب التقييمات من رقم في خانة الآحاد مجدداً".
يمثل تراجع سهم "علي بابا" تذكيراً صارخاً بأن أسهم شركات التكنولوجيا لا تزال تحت رحمة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، رغم التفاؤل المتزايد بأن الحملة التي شنتها الجهات التنظيمية طوال سنوات على القطاع آخذة في التراجع.
انخفض مؤشر "هانغ سينغ تيك إندكس" 3.5% يوم الثلاثاء وسط تقييم المستثمرين للمخاطر، بما في ذلك تقرير الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة تستعدّ للحدّ من استثمارات الشركات الأميركية في القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الصيني.