الخزف السعودية وEYAP التركية تتحالفان لإنشاء شركة أدوات صحية

time reading iconدقائق القراءة - 5
برج صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
برج صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقّعت شركة "الخزف السعودي" مذكرة تفاهم مع مجموعة "إياب" (EYAP) التركية لتأسيس شركة جديدة، مملوكة بالتساوي بين الطرفين، لتصنيع وبيع الأدوات الصحية والقطع المكمّلة لها، على أن يكون مقرّها المملكة العربية السعودية.

يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 5% من أسهم "الخزف". ووفق إفصاح الشركة اليوم الأحد على موقع "تداول"؛ سيتم نقل كامل أصول ومصانع قطاع المنتجات الصحية التابعة لشركة "الخزف السعودي" الى الشركة الجديدة في حال تمّ الاتفاق بين الجانبين.

شهدت العلاقات الاقتصادية السعودية التركية تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، فقد أعلنت حكومة المملكة في مارس الماضي توقيع اتفاق لإيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي عبر الصندوق السعودي للتنمية.

بلغ التبادل التجاري بين البلدين 5.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي بنمو 32% عن 2021، وسجلت قيمة صادرات تركيا إلى الرياض 5.1 مليار دولار، مقابل 800 مليون دولار صادرات سعودية إلى أنقرة.

بلغت مبيعات شركة "الخزف السعودي"، التي تصدّر منتجاتها لأكثر من 80 دولة، حوالي 1.48 مليار ريال العام الماضي. وحققت صافي ربح قدره 173.9 مليون ريال في 2022، بتراجع نسبته 26% مقارنةً بأرباح العام 2021.

تتوزع أعمال شركة "الخزف السعودي" على عدد من الأنشطة، مثل السيراميك، والبورسلان، والأدوات الصحية، وسخانات المياه.

في حين أنَّ مجموعة (EYAP) التركية التي تأسست عام 1942، هي الأكبر بقطاع صناعة السيراميك والأدوات الصحية في تركيا، وضمن أكبر 10 كيانات بمجالها في أوروبا، حيث تضم 50 شركة صناعية، وتوظف أكثر من 13 ألف شخص، وبلغت إيراداتها الصافية العام الماضي 33 مليار ليرة تركية (حوالي 1.7 مليار دولار)، وتنتج العلامات التجارية Vitra وVilleroy & Boch وBugard وEngers، بحسب موقعها على الإنترنت.

بيان "الخزف" أشار إلى أنَّ الشركتين ستقومان خلال مدّة الاتفاقية بأعمال الفحص النافي للجهالة بكافة جوانبه، وعمل التقييمات اللازمة، والمفاوضات النهائية، وتوقيع الاتفاقيات ذات العلاقة، والتقدّم للجهات المعنية للحصول على الموافقات اللازمة.

تصنيفات

قصص قد تهمك