طيران الجزيرة تطلق طائراتها على خطوط جديدة بعد أرباح قياسية

تعتزم شركة "طيران الجزيرة" الكويتية زيادة عدد الخطوط التي تعمل عليها هذا العام وسط ارتفاع الطلب على السفر الذي ساعد شركة الطيران منخفض التكاليف على تحقيق أرباح قياسية.

أرباح الشركة تضاعفت في العام الماضي إلى 20.1 مليون دينار كويتي (66 مليون دولار) مقارنة مع 7.1 مليون دينار في العام الأسبق، رغم أنها تقل عن متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 26.5 مليون دينار.

سوف تستمر شركة الطيران في تركيزها الشديد على التكاليف، بحسب رئيسها التنفيذي روهيت راماشاندران، الذي قال في مقابلة يوم الثلاثاء إن أداءها في الربع الأول من هذا العام "يبدو قوياً جداً".

في العام الماضي شكلت تكلفة الوقود الإضافية التي بلغت 9 ملايين دينار عبئاً ثقيلاً شكل ضغطاً هبوطياً على الأرباح.

معدل إشغال المقاعد على طائرات الشركة ارتفع مع نهاية العام الماضي وما زال مرتفعاً هذا العام بعد أن تجاوز 80% في المتوسط، وذلك بفضل "فتح كل المقاصد وزيادة أعداد المسافرين"، وفق تصريحات راماشاندران.

أضاف أن القيام بمهام الصيانة داخلياً بالشركة كان له أثر إيجابي على التكاليف وقد أصبح لديها الآن نحو 60 موظفاً في المتوسط لكل طائرة.

مقاصد جديدة

تخطط "طيران الجزيرة" لأن تتوسع هذا العام بعد أن أضافت 15 مقصداً جديداً إليها في عام 2022. ويقول راماشاندران: "بالإضافة إلى هذه المقاصد لدينا مجموعة أخرى نعتزم إضافتها هذا العام"، وتمثل الرحلات التي بدأت الانطلاق إلى موسكو في شهر فبراير الحالي "الأولى من مقاصد أخرى عديدة".

الغالبية العظمى من الخطوط الجديدة التي أضافتها "طيران الجزيرة" لم تكن متصلة بالكويت في السابق، بحسب راماشاندران.

لدى الشركة احتياطي نقدي يزيد على 50 مليون دينار، بدون أي مديونية، وهي تتوقع نقل 4.5 مليون مسافر في السنة الحالية، مقارنة مع 3.6 مليون مسافر في 2022.

جميع الطائرات في أسطول "طيران الجزيرة" حالياً من طرازات "إيرباص"، منها 11 طائرة من عائلة "إيه320نيو" (A320neo) و8 طائرات من طراز "إيه320" (A320). وقال راماشاندران إنها تعمل على زيادة أسطولها عضوياً بعدد 4 وحدات هذا العام، و3 وحدات في العام القادم، عن طريق تأجير الطائرات.