بلومبرغ
أضافت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" بنوكاً بما في ذلك "HSBC" و"هيرميس" للمساعدة في الإعداد للاكتتاب العام الأولي المخطط لأعمالها بالغاز الطبيعي، وفقاً لأشخاص على دراية بالأمر.
تخطط "أدنوك" المملوكة لأبوظبي، أيضاً لاختيار بنك أبوظبي التجاري، و"أرقام كابيتال"، و"الدولية للأوراق المالية" كمديرين مشتركين في الاكتتاب، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب سرية المعلومات.
الاكتتاب، الذي قد يكون واحداً من أكبر الإدراجات في الإمارات، قد يتم في أقرب وقت خلال الربع الأول، على الرغم من أن التوقيت والقيمة قد يتغيران، وفقاً للأشخاص الذين أضافوا أيضاً أن القائمة النهائية للبنوك المشاركة في الطرح العام الأولي قد تتغير، كما قد تضيف "أدنوك" المزيد من البنوك للطرح.
نشرت بلومبرغ نيوز في ديسمبر أنه تم اختيار "غولدمان ساكس" و"بنك أوف أميركا" وبنك أبوظبي الأول بالفعل كمنسقين عالميين مشتركين في الإدراج المقترح. وامتنع ممثلو "أدنوك" وجميع البنوك عن التعليق.
طفرة الطروحات
إدراج "أدنوك للغاز" يأتي بعد عام حافل بطروحات الأسهم في الشرق الأوسط بسبب ارتفاع النفط والظروف الاقتصادية الكلية المواتية وتدفقات المستثمرين. وخالف أداء المنطقة الاتجاه العالمي والذي شهد أسوأ تراجع في عائدات الاكتتابات منذ الأزمة العالمية العام الماضي، إذ أدى ارتفاع التضخم وتصاعد أسعار الفائدة إلى استنفاد شهية المستثمرين تجاه المخاطرة.
من جانب آخر، قد تطرح شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر منتجة للمعدن في الشرق الأوسط، أسهماً في البورصة خلال الربع الثالث، وفق تصريحات مبادلة للاستثمار، وهي أحد أكبر مساهميها في وقت سابق هذا الأسبوع.
أدنوك للغاز
تجمع "أدنوك" أعمالها في الغاز الطبيعي المسال وذراع معالجة الغاز تحت مظلة وحدة جديدة تسمى "أدنوك للغاز" (Adnoc Gas). وعيّنت الأسبوع الماضي الإدارة التنفيذية، ويقودها أحمد محمد العبري في منصب الرئيس التنفيذي.
"أدنوك للغاز" ستكون واحدة من أكبر كيانات معالجة الغاز في العالم بطاقة 10 مليارات قدم مكعبة في اليوم عبر ثمانية مواقع برية وبحرية، وشبكة خطوط أنابيب بمساحة تزيد عن 3250 كيلومتراً.
ترى الإمارات، عضو "أوبك" وأحد أكبر مصدري النفط في العالم، أن الغاز ضروري للانتقال العالمي نحو أشكال أنظف للطاقة وتستثمر مليارات الدولارات لزيادة إنتاج الوقود.