بلومبرغ
قالت شركة "فولكس واجن" إن ارتفاع أسعار الطاقة أضر بالطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا في الأشهر الماضية، لكن النمو في الولايات المتحدة ساعد في تعويض التباطؤ.
صرّح "توماس شملّ"، الرئيس التنفيذي لقسم المكونات لدى "فولكس واجن"، يوم الثلاثاء خلال مكالمة مع الصحفيين، إن مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا لا تزال ترتفع لكنها "انحرفت عن المسار المتوقع".
أضاف أن سوق أميركا الشمالية "تتسارع أسرع قليلاً مما توقعنا في الأشهر الماضية" نتيجة لحوافز مثل قانون خفض التضخم في الولايات المتحدة. من جهة أخرى من المنتظر أن يتعافى الطلب في أوروبا على المدى المتوسط إلى الطويل.
ظهر شملّ جنباً إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس واجن"، أوليفر بلومه، خلال مكالمة إعلامية للإعلان عن مشروع مشترك للبنية التحتية لشحن المركبات في إيطاليا مع شركة تابعة لمجموعة "إنيل" (Enel).
ستستثمر كل من "فولكس واجن" و"إنيل إكس واي" 100 مليون يورو (105 مليون دولار) في "إيه ويفا" (Ewiva)، التي تهدف إلى بناء شبكة شحن سريع من 3000 محطة بحلول عام 2025.
"فولكس" تبحث عن بدائل كيميائية
تظل القدرة على تحمل تكاليف السيارات الكهربائية سؤالاً رئيسياً حيث تحافظ تكاليف المواد الخام والبطاريات على ارتفاعها، ويعاني المستهلكون من ارتفاع أسعار الكهرباء والتضخم.
لذا تبحث شركة "فولكس واجن" عن تركيبات كيميائية بديلة للبطاريات قد توفر كفاءة أقل، ولكن تكلفة أقل في مواجهة ارتفاع أسعار النيكل والكوبالت. في هذا السياق قال "شملّ" إن البدائل يمكن أن تطرح في السوق في وقت قريب بحلول عام 2026.
أضاف: "هذا يعني بطاريات أصغر، لأن البطاريات الكبيرة في السيارات الصغيرة ستكون باهظة التكلفة، العميل العادي يقود 40 كيلومتراً في اليوم، فلماذا يحتاج إلى مدى يبلغ 500 كيلومتر".