الشرق
قد تتجه شركة "مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع" (مرافق) إلى العمل خارج نطاق المدن الصناعية إذا لم تستطع تحقيق معدلات النمو المستهدفة، وفق تصريحات خالد السالم رئيس مجلس إدارة الشركة لـ "الشرق".
السالم لم يفصح في تصريحاته عن تفاصيل خطط الشركة السعودية للتوسع، إلا أنه قال إنه لا توجد خطط للعمل خارج نطاق المملكة حالياً، خاصة في ظل المشاريع الكبيرة التي تطرحها الدولة والتي تحتاج إلى أكثر من شركة للمرافق لتزويدها بالخدمات.
حسب الموقع الإلكتروني للشركة على الإنترنت، تُعَدّ "مرافق" المزوّد الرئيسي للطاقة لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، كما تورّد الطاقة لمنشآت النفط والبتروكيماويات المملوكة لشركات، من بينها "أرامكو" و"سابك".
لدى الشركة توسعات في مدن جديدة مثل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وبدأت مؤخراً بعمليات توزيع الكهرباء وأيضاً تحلية المياه، وفق السالم الذي أشار إلى أن هذه الأمور ستنعكس على إيرادات الشركة خلال السنوات المقبلة.
أوضح أن الشركة من المتوقع أن تكون مزود الخدمات للمشروع الضخم الذي أعلن عنه وزير الطاقة السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان لتحويل النفط إلى بتروكيماويات في رأس الخير.
تضم قائمة كبار المساهمين في الشركة صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة "أرامكو السعودية" للطاقة (سابكو).
الشركة أعلنت اليوم أيضاً عن نمو أرباحها 21% خلال الربع الثالث من العام الجاري نتيجة ارتفاع الكميات المبيعة لجميع قطاعات الشركة الرئيسية، على الرغم من ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية وتكاليف التمويل، إضافة إلى ارتفاع في مخصص الزكاة.
وتزامن ذلك، مع بدء تداول أسهم الشركة في "سوق الأسهم السعودية" (تداول) بعدما طرحت 73 مليون سهم تمثل 29.24% من رأس مال الشركة، خصصت 70% منها لشريحة المؤسسات المشاركة، و30% لشريحة الأفراد.